تراجعت شعبية الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بشكل حاد، فيما اقترب الدين العام فى فرنسا من 100% من إجمالى الناتج الداخلى.
أخبار متعلقة
وكشف استطلاع للرأى أن شعبية الرئيس الفرنسى تراجعت من جديد فى سبتمبر، حيث أبدى 32% فقط من الفرنسيين آراء جيدة فيه، فى واحد من أدنى المستويات منذ انتخابه.
ويعبر 67% ممن شملهم الاستطلاع عن آراء سيئة فى ماكرون، بينما كسب رئيس الوزراء، إدوار فيليب، نقطة واحدة فى هذا المجال، 39%، حسب الاستطلاع الذى أجراه معهد «بى فى آ» لحساب «أورانج» وإذاعة وتليفزيون «آر تى إل» وصحيفة «لا تريبيون» فى عددها أمس.
وأُجرى الاستطلاع عبر الإنترنت فى 26 و27 سبتمبر الجارى، وشمل 1011 مواطنا تتجاوز أعمارهم 18 عاما.
وبينما يقول مراقبون إن شعبية «ماكرون» تتراجع بسبب فشله فى إدارة ملفى الأمن والاقتصاد، أعلن معهد الإحصاءات الفرنسى، أمس، أن الدين العام فى فرنسا اقترب من 100% من إجمالى الناتج الداخلى فى الفصل الثانى مع دمج ديون الشركة الوطنية للسكك الحديدية.
وبلغ الدين العام 2 تريليون و299.8 مليار يورو، مع إدماج ديون السكك الحديدية، الذى بات يعتمده معهد الإحصاء منذ 2016.
ومع طريقة الحساب هذه فإن الدين العام فى فرنسا تجاوز إجمالى الثروة الوطنية فى الفصل الثانى من 2017، وبلغ 100.9% من الناتج الإجمالى قبل أن يتراجع فى باقى العام.
ويبلغ دين إيطاليا 131% من الناتج الإجمالى، وهو أعلى دين فى المنطقة بعد اليونان، وتراجع دين إسبانيا لـ98.1% من ناتجها الإجمالى، فى نهاية يونيو الماضى.
