x

الأسد يعترف: «بعض الممارسات الأمنية خاطئة» والأحداث فى نهايتها

الأربعاء 18-05-2011 20:40 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

نقلت صحيفة «الوطن» السورية الخاصة والمقربة من السلطة، الاربعاء ، عن الرئيس السورى، بشار الأسد، قوله خلال لقاء جمعه مع وجهاء من دمشق، أن بعض الممارسات الأمنية «خاطئة»، معتبراً أن «تلك الممارسات حدثت نتيجة عدم دراية القوى الأمنية بكيفية التعامل بظروف كهذه»، فى إشارة إلى الاحتجاجات المتصاعدة فى مختلف المدن ضد النظام السورى.


وذكرت الصحيفة، نقلاً عن أحد أعضاء وفد وجهاء حى الميدان بدمشق، أن الأسد أضاف «أن هذا العمل هو عمل الشرطة، وهو ما يتم العمل على تلافيه من خلال تدريب 4 آلاف شرطى ليقوموا بالعمل الصحيح بما يمنع مثل هذه التجاوزات»، ورأى الأسد أن «الأزمة التى مرت بها سوريا تم تجاوزها وأن الأحداث بنهايتها»، بحسب عضو آخر فى الوفد.


جاء ذلك فيما فتحت المدارس والمحال التجارية بشكل طبيعى فى العاصمة دمشق وعدة مدن سورية أخرىالاربعاء ، على الرغم من الدعوة التى وجهها معارضون إلى القيام بإضراب عام رداً على العنف الذى تبديه السلطات فى قمع الاحتجاجات. وبدت الحياة طبيعية فى العاصمة ومدينة حلب والقامشلى وحماة واللاذقية، حسبما أكد سكان هذه المدن، إلا أن ناشطين أشاروا إلى احتمال قيام مظاهرات فى عدة مناطق لاحقاً. وقال أحد رجال الأعمال ـ الذى فضل عدم الكشف عن اسمه: «من سيجرؤ على القيام بإضراب.. إذا أغلق أى شخص متجره فسيتم توقيفه على الفور وسيفقد لقمة عيشه»، فيما قال تاجر آخر: «ليست هناك حاجة للقيام بإضراب لأنه على كل الأحوال حركة الأسواق متوقفة منذ بدء الاحتجاجات منتصف مارس». وبينما قالت ناشطة حقوقية الثلاثاء  إن الجيش السورى وقوات الأمن قتلوا 27 مدنياً على الأقل منذ بدء اقتحامه للبلدة السبت الماضى، قال ناشطون إن بلدتى انخل وجاسم بريف درعا جنوباً لاتزالان تحت الحصار، وأن الاعتقالات الجماعية متواصلة فى منطقة سهل حوران ومناطق أخرى فى سوريا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية