أشاد الأزهر الشريف بالكلمة الشجاعة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما تضمنته من مواقف ورؤى بشأن ضرورة تفعيل الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأعرب الأزهر الشريف عن تضامنه- بعلمائه وأساتذته وطلابه- تضامنًا كاملًا مع الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي، من فوق منبر الأمم المتحدة، لإيجاد حلول سلمية مستدامة للنزاعات الدولية، وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة، للعيش بكرامة وسلام في دولة فلسطين العربية المستقلة بما يحفظ هويته الوطنية ويحقق آماله وتطلعاته، حيث إن العجز عن تحقيق ذلك يلقي الكثير من الظلال على مصداقية المنظومة الدولية.
وأكد الأزهر على ما تضمنته الكلمة من ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية العادلة، القائمة على مفاهيم المواطنة والديمقراطية والمساواة، وحمايتها من التفكك، تحت وطأة النزاعات الأهلية والولاءات الطائفية، لما يحمله ذلك من مخاطر وتهديدات جمة على كل الأصعدة.