نفى الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، ما ردده بعض أصحاب المصالح من أن الدولة تهتم ببحيرة المنزلة لتحويلها لمزرعة سمكية خاصة وتنوى تأجيرها لدولة الإمارات، وهى الشائعات التى تم ترويجها فى الفترة الأخيرة.
أخبار متعلقة
وقال شاروبيم لـ«المصرى اليوم»: «الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن الدولة جادة فى إزالة كافة التعديات بالبحيرة واستردادها وفتحها أمام الصيد الحر كمصدر طبيعى للأسماك، ولا صحة لما يتردد حول تحويلها لمزرعة خاصة أو إعطائها لأحد، فعمليات التطهير والتطوير للبحيرة ستتم لصالح المواطنين المقيمين حول البحيرة، وستعود بالنفع على مصر كلها لأن البحيرة كانت تنتج ثلث إنتاج مصر من الأسماك ونريد أن تعود كما كانت».
وأضاف: «كل ما يتم فى البحيرة لمصلحة المواطن المقيم بجوارها، ومن قال إننا هنأجرها لحد أو الدولة ستستولى عليها يريد أن يهدم ما تبنيه الدولة لمصالح شخصية، والدولة لن تسمح بتعديات، وسيتم التطهير والتعميق والتوسعة وفتح بواغيز جديدة للحد من المياه الملوثة، ونحن الآن نريد أن نقاوم الشائعات المغرضة وأن نسعى للبناء والإنتاج وليس الهدم».
وتابع «فيه مشروع مستقبلى لتطوير البحيرة وبدأنا فيه فعليا، فالبحيرة حدث عليها تعديات كثيرة وبعد أن كانت مساحتها 750 ألف فدان انخفضت لـ120 ألف فدان، ونحن نستهدف أن تصل مساحة البحيرة إلى 250 ألف فدان وبالتالى يحدث إزالة للتعديات وتطهير وتعميق وتجديد المياه للمساعدة فى استزراع أنواع جديدة، وذلك لصالح كل المقيمين فى المنزلة والمطرية وبورسعيد ودمياط، وكل المحافظات التى تطل على البحيرة ستستفيد من التطهير، وسيزيد الإنتاج السمكى، ونوعية السمك المنتجة ستكون أفضل، وسيعود كل ذلك بالنفع للصيادين، والبحيرة هى ملك للدولة وللشعب المصرى ولن نعطيها لأحد».
وتابع: «تسعى الدولة لعودة البحيرة لوضعها الطبيعى وسيتم ضخ زريعة سمك مختلفة بها، وتجديد المياه من خلال البواغيز».
