x

شاب فلسطيني من مخيمات سوريا يعود إلى بيت أجداده في يافا متسللاً

الأربعاء 18-05-2011 21:33 | كتب: إيناس مريح |
تصوير : other

بث التليفزيون الإسرائيلي، الأربعاء، تقريرا مصورا شمل حديثا مع شاب فلسطيني الأصل ولد في سوريا، يدعى حسن حجازي 28 سنة، وصل إلى مدينة يافا- تل أبيب، مسقط رأس أجداده، بعد أن تسلل من الحدود السورية الإسرائيلية عبر قرية مجدل شمس في الجولان، في ذكرى النكبة.

وبعد إجراء المقابلة قام حسن حجازي بتسليم نفسه للشرطة الإسرائيلية بواسطة مراسل القناة العاشرة تسفي يحزقيلي،  وذكر حسن حجازي في مقابلة للقناة العاشرة أن إسرائيليين يساريين ساعدوه في التسلل من منطقة الشمال إلى مدينة تل أبيب.

وأضاف حجازي لمراسل القناة العاشرة الإسرائيلية «كنا مجموعة كبيرة قطعنا الحدود ووصلنا إلى قرية مجدل شمس في الجولان وفي ذلك الوقت كان الجيش الإسرائيلي يطلق عيلنا الرصاص وقنابل الغاز فبدأنا بإلقاء الحجارة باتجاهم ولم نتراجع».

وحول كيفية وصوله إلى يافا، يقول حجازي، الذي يعمل موظفاً في وزارة التربية في سوريا «رأيت مجموعة من المتضامنين العرب والأجانب وكان من بينهم رجل يهودي، وأخبرتهم أن حلمي هو الوصول إلى يافا وطن أجدادي وطلبت منهم مساعدتي للوصول، لقد ركبت في باص كان مليئاً بجنود جولاني وتجولت على مدى يوم كامل في مدينة تل أبيب».

وردا على سؤال ما إذا ما كان يعتبر اختراق الحدود ووصوله إلى يافا انتصارا على إسرائيل، قال «إنه أمر رمزي، والانتصار الحقيقي على إسرائيل لا يتم إلا بالحروب». وأضاف «لم أخف من الشرطة، وكنت جالسا قرب جندي إسرائيلي، ولاحظت أنهم هم الخائفون رغم أنهم من لواء جولاني، نخبة الجيش الإسرائيلي».

وأضاف «أنا لا يهمني القانون الإسرائيلي، ولا أعترف بشيء اسمه إسرائيل، وأنا أتحدث من قلب إسرائيل، وأقول إن هناك الكثير من اليهود مخدوعين بدولة إسرائيل، وإن الكثير من الناس لا يريدون أن يبقوا فيها، إنما يريدون أن يعودوا إلى بلادهم».

وقبل إدخال حسن إلى مركز الشرطة قال «لا أريد العودة إلى سوريا.. أريد أن أبقى هنا في يافا حيثما ولد جدي وأبي». مصادر في الشرطة الإسرائيلية أفادت بأن خروج حجازي من مجدل شمس تم خلال سيطرة الجيش الإسرائيلي على البلدة، وقبل دخول قوات الشرطة إليها. وأضاف حسن حجازي أنه لم يخش من الجنود الإسرائيليين بل بالعكس «فإن الجندي الذي جلست بجانبه خاف مني بأكثر مما خفت منه». وأضاف «من قلب إسرائيل أقول إنني لا أعترف بهذه الدولة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية