جدد المستشار محمود السبروت, قاضي التحقيقات المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في أحداث ليلة الأربعاء الدامية 2 فبراير المعروفة إعلاميًا باسم «موقعة الجمل», حبس حسين مجاور, رئيس اتحاد نقابات عمال مصر السابق، وإيهاب العمدة, عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية الحمراء, 15 يوما للمرة الثالثة على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالتحريض على قتل المتظاهرين في ميدان التحرير.
وكان السبروت واصل تحقيقاته الأربعاء، مع مجاور والعمدة، وتمت مواجهتهما بأقوال الشهود الذين أكدوا أن المتهمين حرضا بعض البلطجية، وأنفقا بعض الأموال عليهم للاعتداء على المتظاهرين السلميين في أحداث التظاهرات التي شهدتها البلاد يوم 2 فبراير, المعروفة إعلاميا بـ«موقعة الجمل»، كما واجه المحقق المتهمين بتحريات الأجهزة الأمنية التكميلية، والتي جاءت مؤيدة لأقوال الشهود.
وفي سياق متصل، أجلت محكمة جنايات القاهرة نظر التظلمات المقدمة من رجل الأعمال إبراهيم كامل، ومحمد الغمراوي, أمين الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، ضد القرار الصادر بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية ذاتها، إلى جلسة الخميس.
وكان كامل والغمراوي وصلا إلى المحكمة, صباح الأربعاء, من محبسهما في سجن مزرعة طرة، وأودعا قفص الاتهام، ونفيا أمام هيئة المحكمة الاتهامات المنسوبة إليهما بالتحريض على قتل المتظاهرين في ميدان التحرير في «موقعة الجمل»، وطلب الدفاع من المحكمة التأجيل لمخاطبة المستشار محمود السبروت لإرسال أوراق التحقيقات المتعلقة بالقضية، مؤكدا عدم وجود أدلة على اتهام موكليه.