شهدت مدرسة الشهيد عبدالله شحاتة الابتدائية المشتركة بقرية الدير بطوخ، واقعة مؤسفة تمثلت في لجوء تلاميذ المدرسة إلى افتراش الأرض بأحد فصول الصف السادس الابتدائي وتلقي دروسهم على «حصيرة» بسبب قلة عدد المقاعد الدراسية بالفصل وارتفاع كثافة الفصل لأكثر من 50 طالبًا.
وأبدى أولياء أمور تلاميذ المدرسة استيائهم من هذا الوضع مؤكدين أنهم فوجئوا بنقل أبنائهم لمبني المدرسة الإعدادي، ونظرًا لعدم وجود فصول كافية تم إخلاء مخزن الكتب وتحويله لفصل للصف السادس الابتدائي ونظرا لعدم وجود مقاعد كافيه فتم وضع حصيرة للتلاميذ ليجلسوا عليها.
وأكد أحد أولياء الأمور أنه فوجئ وعدد من أولياء الأمور بجلوس أبنائهم على حصيرة داخل الفصل لتلقي دروسهم، مشيرًا إلى أنه تم نقل المدرسة من مقرها الأصلي إلى مقر بديل بالمدرسة الإعدادي، حيث قام المسؤولون بنقل الطلاب دون اتخاذ التدابير اللازمة، ونظرًا لقلة عدد المقاعد تم فرش جزء من الفصل بالحصير ليجلس عليه الطلاب.
من جانبه قال طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم، إنه ببحث الواقعة تبين أن المدرسة المشار إليها كانت في أحد المقرات المؤجرة وصدر قرار بتسليمها، الثلاثاء، وإخلائها فتم إخلاء التلاميذ وضمهم لمبنى مدرسة الدير الإعدادية، وهو أمر يرفضه البعض وهو ما دعاهم لإثارة المشكلة وترويج أن المدرسة غير مكتملة وغير جاهزة لاستقبال الطلاب وأن الطلاب يجلسون على الأرض
أكد عجلان أنه تم دعم المدرسة بمقاعد جديدة يتم حاليا توزيعها بالفصول، مشددًا أن كل طالب له المقعد الخاص به وأن ما حدث محاولة لإثارة البلبلة والراي العام بسبب نقل المدرسة الابتدائية في مبني مجاور للمدرسة الإعدادية.