قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن «أي حل في سوريا يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران».
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وقال ترامب في كلمته أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء: «لا يمكن أن نسمح لنظام ينادي بالموت لأمريكا والدمار لإسرائيل وأكبر دولة داعمة للإرهاب بأن تملك أسلحة نووية»، وتابع: «زعماء إيران ينشرون الفوضى والموت والدمار».
وأضاف ترامب: «الولايات المتحدة ستفرض مزيد من العقوبات على إيران بعد 5 نوفمبر المقبل».
ودعا ترامب إلى عزل إيران، قائلا: «ندعو الدول إلى لفظ النظام الإيراني، طالما يستمر عدوانه، وندعو الشعب الإيراني لأن يناضل ويعود لمساره الديني الحق».
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إدارته تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي، بحسب ما ذكر موقع العربية.
وتابع: «نهجنا الجديد في الشرق الأوسط بدأ يُحدث تغييرا تاريخيا»، مؤكداً أن أميركا تدعم «الحرية والاستقلال، وترفض الطغيان بكل أنواعه».
وشدد ترامب على أن «قادة إيران يمولون الإرهاب في الشرق الأوسط»، مضيفا أن «قادة إيران سرقوا مليارات الدولارات من أموال الشعب لتمويل الإرهاب».
كما اعتبر أن «صفقة البرنامج النووي الإيراني كانت مكسبا لقادة إيران»، مندداً بـ«الدكتاتورية الفاسدة في إيران». وتابع ترامب: «لن نسمح لمن يدعم الإرهاب أن يمتلك سلاحا نوويا»، موجهاً دعوة أمام الأمم المتحدة لعزل النظام الإيراني.
وفي الشأن السوري، أكد ترامب أن «أي حل في سوريا يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران»، معتبراً أن «على نظام بشار الأسد التخلي عن كامل أسلحته الكيمياوية». كما ذكر أن «السعودية والإمارات وقطر تعهدت بدعم الشعبين السوري واليمني».
وفي الشأن الفلسطيني، أكد ترامب التزام الولايات المتحدة «بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين». كما أكد أن «العون سيقدم فقط لمن يحترمنا ولأصدقائنا».
وفي سياق آخر، قال ترامب إن قدرات أميركا العسكرية «ستصبح قريبا أعظم مما هي عليه»، مؤكداً أن «الإدارة الأميركية الحالية أنجزت في عامين ما لم تنجزه كل الإدارات السابقة».
وقبل خطابه في الأمم المتحدة، كان ترامب قد أكد أنه ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التغيير قبل إمكانية عقد أي لقاء معه قائلاً: «لن ألتقي بهم قبل أن يغيروا نهجهم. هذا سيحدث. أعتقد أنه ليس أمامهم خيار. نتطلع قدما لإقامة علاقة جيدة مع إيران، لكن هذا لن يحدث الآن».دن ودول الخليج ومصر لتحالف استراتيجي.
ووزير خارجية الرياض عادل الجبير قال، في كلمته أمام الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن ممارسات قطر جعلت مقاطعتها خياراً لا مفرَّ منه، مشدداً على أن «مقاطعة قطر جزء من جهود السعودية وحلفائها بمكافحة الإرهاب .
وقال الجبير ان قطر تدعم الإرهاب وتحتضن المتطرفين.
رد الدوحة لم يتأخر حيث قالت ان الإرهاب وجد حاضنته في الغلو الديني الذي وظفته السعودية لتحقيق أهداف سياسية.
وأشارت على لسان وزير خارجيتها بأن تكرار اتهام قطر بدعم الإرهاب يقوض مصداقية من يردد هذه الاتهامات.
إلى ذلك قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بحسب "مداد نيوز"، ردا على تصريحات أدلى بها نظيره السعودي بشأن الأزمة الخليجية؛ إن قطر يمكنها أن تصبر إلى الأبد، لكنها تسعى للتعامل مع التحديات في المنطقة بدل الحديث بمنطق المناكفات.
وقال الوزير القطري في تصريحاته على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك؛ «لا أحد يعلم ما يحمله المستقبل بعد عام، حتى لهذه الدول، وبالتالي لا يمكننا أن نتكهن ما الذي سيجري بعد خمس سنوات أو عشر سنوات أو 15 سنة».
وأضاف «بإمكان قطر أن تنتظر إلى الأبد أيضا، ولكن ينبغي أن نتعامل مع التحديات في منطقتنا قبل أن نتحدث بمنطق المناكفات؛ لأن الدبلوماسية تعني التواصل والانخراط، وهذا موقف قطر».