تلقت «المصري اليوم» ردًا من «حملة رامي فخري» التي تطالب بالتحقيق في الملابسات الغامضة لمقتل المهندس الشاب رامي فخري في أحد كمائن القوات المسلحة بينما كان متوجهًا إلى عمله، حول الخبر الذي نشرته الصحيفة على صفحاتها وفي بوابتها الإلكترونية. وإعمالاً لحق الرد فإننا ننشر نصه كما وردنا:
«وقع خطأ جسيم في خبر نشرته جريدة «المصري اليوم» في طبعتها الورقية الأربعاء بالإضافة إلى النسخة الإلكترونية يخص حملة تصعيد قضية رامي فخري الذي قتل ودفن في ظروف غامضة.
ولتصحيح الأخطاء الواردة بالخبر
أولاً: لن ولم تنظم حملة رامي فخري أي وقفات قبطية أو مسيحية دعماً لقضية رامي الذي لم يُنظر مقتله أمام النائب العام. ولن ولم تنظم الحملة أي وقفات أو فعاليات أمام كنائس أو تلجأ لأي رعاة دينيين ولن ولم تتصل بأي جهة أو قناة أو مطبوعة تعالج القضية على أنها قضية المهندس «القبطي» رامي فخري.
ووقفتنا الأولى كانت أمام مكتبة مصر الجديدة العامة وشارع صلاح سالم. ولم تكن أمام كنيسة مارمرقس كما ورد بالخبر.
لم يكن من في الوقفة «أقباط» بصفتهم بل حضرها مصريون من أطياف مختلفة.
ليس للصفحة أو للحملة أي علاقة بأي صفحات أخرى أو أي قنوات أو جهات دينية أو عائلة رامي فخري. هي حملة مصرية مستقلة تهدف لنظر النيابة العامة في مقتل المدنيين وفضح التجاوزات التي تعرض لها رامي عند قتله وبعدها. والصفحة تؤكد ذلك كل يوم وتحمل أعضاءً من أطياف مصرية مختلفة.
ثانياً: لم يشرفنا أي صحفي من «المصري اليوم» بالزيارة أو السؤال أثناء الوقفة الاحتجاجية التي تجاوزت «العشرات» التي أشار إليها الصحفيان داليا عثمان وعماد خليل وليس لدينا اعتراض أن يقوما بالعد كما شاءا طالما شرّفانا بالزيارة، ولهما أن يقدرا عن رؤى العين.
ثالثاً: تعجبنا وأعتقد أن لنا الحق من إضافة كلمة «قبطي» إلى ما قاله المشير طنطاوي بشأن التحقيق في مقتل رامي وهو ما لم يرد في بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 53 بهذا الصدد والذي صدر بعد وقفتنا الاحتجاجية ونتساءل عن سر تلك الإضافة غير المسؤولة من كاتبي الخبر.
رابعاً: قام برنامج «بلدنا بالمصري» على قناة «أون تي في» بتغطية الوقفة وقام بلقاءات مع عدد ممن كانوا فيها وأذيع التقرير الاثنين، ويمكن الرجوع للتسجيل على صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي صورها هواة، والصور الصحفية والصور الفوتوغرافية التي التقطها هواة، ونرحب بأى تواصل مباشر معنا على البريد الرسمى للحملة ([email protected])».