عقدت النقابة العامة للمحامين الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام بالغردقة، مساء الاثنين، بحضور ما يقارب 5000 محامي، منهم كبار رجال المهنة.
أخبار متعلقة
وقال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن اصطفاف الجمعية العمومية خلف مجلس نقابتهم في كل المعارك التي خاضتها، لم يشهده تاريخ العمل النقابي حول أي مجلس منتخب.
وأضاف: «معركة تنقية الجداول هي أشرس المعارك التي خاضها المجلس الحالي ودخلناها مدركين أننا سنلقى هجوما كبيرا لتعارض ذلك مع مصالح البعض، وهي المعركة التي والنقابة لن تتراجع عن تنقية الجداول، والاشتراك لا يمثل 10% من دخل النقابة، والاعتماد الحقيقي على أتعاب ودمغة المحاماة، ورسوم التصديق على العقود».
وتابع: «سنحضر مع المحامين الصادر ضدهم أحكام بالحبس بتهمة اهانة القضاء، أمام محكمة النقض أكتوبر المقبل، وبعض الصادر ضدهم أحكام خصوم انتخابيين لي، ولكن ضميري المهني ومسؤوليتي النقابية يحتمون على الحضور مع زملاء المهنة، رغم ووصول مقاصد البعض الانتخابية لضرب النقابة في مقتل، فهناك محامي قدم ضدي بلاغ يتهمني بإهانة القضاء».
وصرح: «قدمنا 3500 وحدة سكنية ضمن الإسكان الاجتماعي للدولة لأول مرة، وسنعيد ذلك مرة أخرى لتعويض المحامين عن الأراضي المسحوبة من النقابة، إضافة لوثيقة أمان التي ستساهم النقابة بها بـ 500 جنية للمحامين، وأسرهم، والمعاش سيصل في يناير إلى 2000 جنيه، ليكون الأعلى في مصر، على أساس حساب 50 جنيه للعام، إضافة لزيادة 5 % كل عام، وكذلك أنشاء أبنية ومقرات للنقابة سواء المقر الرئيسي بشارع رمسيس أو في المحافظات أمثلة مقرات المنيا وأسوان والإسكندرية وغيرها».
كما شدد عاشور علي أن هناك معركة وطنية ضد الإرهاب في سيناء، وهي حرب ليست سهلة وبسيطة وتكاليفها باهظة أمنية واقتصاديا، ونحن مع الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب، كما أننا ننتظر ترجمة الدستور لقوانين ونصوص تشريعية.
واختتم عاشور كلماته بأن الرئيس الأمريكي هو «بلطجي العالم»، ويفرض عقوبات على روسيا وتركيا واليمن والصين، وبعض الأشخاص، فما يفعله في المنطقة العربية ليس لحساب العرب، ولن يستفيد حاكم عربي منه لا في الخليج، أو مصر، أو السودان، أو ليبيا، أو سوريا، وأمريكا السبب الرئيسي فيما وصل إليه الحال بالمنطقة العربية، وما قاله عن أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، تزوير للحقائق فالقدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، ومن هناك تبدأ المعركة، ونحن ضد التطبيع وضد اسرائيل.
