توصلت دراسة حديثة إلى أن طول أو قصر القامة يلعب دورا في ما إذا كنت الشخص عرضة للإصابة بدوالي الساقين أم لا.
وقال الدكتور إريك إنجلسون، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية بكلية الطب بجامعة ستانفورد، «إن كل زيادة إضافية بمقدار 4 بوصات تزيد من خطر الإصابة بدوالي الأوردة بنسبة 25%.. لدينا أدلة قوية على أن الطول يرتبط في الواقع بالارتباط الوراثي مع زيادة خطر الإصابة بدوالي الأوردة»، وذلك على الرغم من أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع العلاقة السببية.
وأوضح الدكتور نيكا جولدنبرج المدير الطبي في مركز (جوان أتش) لصحة المرأة في نيويورك «إن الأوردة الدوالية لا تزيد من خطر إصابة الشخص بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، موضحا أن الدوالي تسبب في المعاناة من حكة مؤلمة، ويمكن أن تسبب في تورم الساقين بسبب احتباس السوائل بها».
ووفقا لمؤسسة (أمراض الأوعية الدموية)، تؤثر الدوالي على 25% من النساء، و15% من الرجال.. وأكد الباحثون على دور العوامل الوراثية في تطور دوالي الأوردة.