تظاهر، الأربعاء، العشرات من العمالة المؤقتة بوزارة الآثار أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالتعيين، مهددين حال عدم الاستجابة لمطالبهم، بـ«الإضراب العام وإغلاق أبواب المتاحف في وجه السياح أو تركها دون حراسة».
وقال حسن محمود، أحد العمال المتظاهرين: «أعمل في وزارة الآثار كحارس أمن بعقد مؤقت من سنة 1999، ولم يتم تثبيتي، وراتبي لا يتجاوز 400 جنيه شهريا، ولو ما اتعينتش مش رايح الشغل ده تاني وهسيبها تخرب».
ويقول متظاهر آخر: «دخل الوزارة من المعارض الخارجية 4 مليارات ونصف المليار دولار سنويا، أي أن تعييننا لن يكلف ميزانية الدولة شيئا، ثم كيف يطالبوننا بالالتزام في عملنا وعدم أخذ رشوة مع هذه الرواتب المتدنية، ولشعورنا بالمسؤولية منعنا حراس المتحف المصري من إغلاقه أمام الزوار للتظاهر معنا وأجلنا مظاهرة الأربعاء الماضي بسبب أحداث إمبابة».