x

«الإخوان» تتقدم بأوراق «الحرية والعدالة».. والحزب يبدأ نشاطه رسميا 17 يونيو

الأربعاء 18-05-2011 13:34 | كتب: أحمد الخطيب, هاني الوزيري, محمد عبدالقادر |
تصوير : محمد كمال

تقدمت جماعة الإخوان المسلمين، صباح الأربعاء، بأوراق حزب الحرية والعدالة، والبيان التأسيسي له, إلى لجنة شؤون الأحزاب بمقر محكمة النقض.

حضر الدكتور محمد سعد الكتاتني، وكيل المؤسسين، والدكتور أحمد أبوبركة، عضو مؤسسي الحزب، في التاسعة صباحا، لتقديم الأوراق إلى رئيس اللجنة، وجلسا معه لمدة 20 دقيقة.

وأكد البيان التأسيسي للحزب، على مبادئ الشريعة الإسلامية، واحترام حرية العقيدة، وكل المواثيق والمعاهدات الدولية، والعمل على تعمير سيناء، ودعم سلطان الكنيسة الأرثوذكسية الروحي، لدى الدول الأفريقية المسيحية، لتحقيق المصالح المشتركة مع تلك الشعوب والحكومات.

وقال الكتاتني، عقب تقديم الأوراق: «تقدمنا بأوراق ومستندات لتأسيس الحزب إلى لجنة شؤون الأحزاب، التى كانت متعاونة معنا، وعدد المؤسسين يبلغ 8821 مؤسسا من 27 محافظة هم جميع محافظات مصر، منهم 978 امرأة، و93 قبطيا، وعدد من المصريين من خارج مصر، قاموا بتوثيق توكيلات في القنصليات المصرية بالخارج، ونستعد خلال هذا الأسبوع لنشر أسماء المؤسسين في صحيفتين أسبوعيتين واسعتي الانتشار».

وأضاف: «تم اختيار الدكتور رفيق حبيب، نائبا لرئيس الحزب، ليس فقط لأنه مسيحي، ولكن لأنه قيمة فكرية عالية تضاف للحزب، كما أنه دليل على أنه لا توجد حساسية لدى الإخوان في أن يتولى الأقباط المناصب العليا بالحزب»، موضحا أن الخطوات المقبلة واختيار الهيئة العليا والمناصب القيادية بعد مرور شهر التأسيس طبقا للقانون، وعندما يبدأ الحزب نشاطه بمجرد الإخطار يوم 17 يونيو المقبل، ويكًّون مناصبه في المحافظات، مشيرا إلى أن الحزب لم يصدر أي تعليمات للمحافظات باختيار مناصب الحزب بها، ويرفض العفو عن الرئيس السابق حسنى مبارك وقرينته سوزان مبارك.

وأكد أنه لا توجد أمام الحزب صعوبات «لأنه ولدا قويا، وأخذ زخم جماعة الإخوان الممتد لأكثر من 80 عاما على الساحة، لكنه مستقل عنها من الناحية الإدارية والمالية، وهو ليس حزبا دينيا، ولكن مرجعيته الشريعة الإسلامية, والتي نص عليها الدستور».

وكشف الكتاتني عن الإعداد للجلسة السادسة للحوار من أجل مصر، وربما يعلن عنها مرشد الإخوان خلال افتتاح المركز العام للجماعة بالمقطم السبت المقبل.

وانتقد الهجوم على التيار الإسلامي ورغبة البعض في إقصائه، داعيا الجميع أن يتعاملوا بروح الديمقراطية وثورة 25 يناير، موضحا أنهم يتعرضون لحملة إعلامية شرسة، تصفهم بأنهم الأكثر تنظيما واستعدادا والأكثر قدرة على الحصول على مقاعد مجلس الشعب، «لكننا كما قلنا لا نريد أغلبية»، وذكر أنه والدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، والدكتور عصام العريان، نائبه، سيتركون مناصبهم بمكتب الإرشاد، بعد بدء الحزب عمله خلال شهر من الآن.

من جانبه، قال الدكتور أحمد أبوبركة، عضو مؤسسي الحزب، لـ«المصرى اليوم»: «تقدمنا باللائحة المالية للحزب، والميزانية التى تقدمنا بها في حدود المؤسسين، وتأتى من 200 جنيه رسم عضوية، و150 جنيها اشتراكا سنويا، لكل مؤسس، وتبلغ 3 ملايين و87 ألفا و350 جنيها، إضافة إلى 400 ألف جنيه تبرعات من مؤسسي الحزب، موضح بهم بيان إلى لجنة شؤون الأحزاب، منهم إخوان ومن خارجها، وهو ما يعنى أنها تبلغ بالكامل 3 ملايين و487 ألفا و350 جنيها».

وكشفت مصادر داخل لجنة شؤون الأحزاب أن أعضاء اللجنة سيجتمعون الأحد المقبل لفحص أوراق الحزب، ومن المنتظر اتخاذ قرار بشأنه الاثنين المقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية