جاء اتفاق إدلب لينهي احتمالات حدوث هجوم موسع قد يؤدي لأزمة إنسانية كبيرة بنزوح حوالي 3 ملايين من سكان المدينة، لكن الأسباب الإنسانية- بالتأكيد- لم تكن وحدها الدافع وراء الاتفاق الذي عقده الروس والأتراك في سوتشي.
هناك دوافع سياسية ومصالح حرص كل طرف على تحقيقها، سنحاول في هذا الملف تقديم شرح مبسط لأبرز الفائزين والخاسرين في اتفاق إدلب، وكيف ستبدو خريطة المصالح على الأراضي السورية ما بعد اتفاق إدلب.
يقضي الاتفاق بإنشاء منطقة منزوعة السلاح وخروج المسلحين ابتداء من 15 أكتوبر المقبل على طول خط التماس بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة بطول 15 إلى 20 كيلومترا، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون من الجماعات الموجودة بالمنطقة، على أن تراقب وحدات من الشرطة العسكرية الروسية والتركية المنطقة منزوعة السلاح.
في المقابل سيعاد فتح حركة المرور على طريقين رئيسيين للتجارة السورية؛ هما طريق «حلب- اللاذقية»، و«حلب- وحماه»، وينص الاتفاق على استمرار خضوعهما لسيطرة المعارضة.
«المصري اليوم» تفتح التفاصيل الكاملة في هذه الملف عن الخاسرين بعد اتفاق إدلب.
للتفاصيل اضغط هنا
للتفاصيل
للتفاصيل اضغط هنا
للتفاصيل اضغط هنا