x

تأجيل قضية محاكمة المتهمين بقتل رئيس دير وادي النطرون للخميس المقبل

الأحد 23-09-2018 11:52 | كتب: حمدي قاسم |
أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل رئيس دير وادي النطرون أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل رئيس دير وادي النطرون تصوير : اخبار

قررت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الثانية، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس والمستشار محمد المر وسكرتارية حسنى عبدالحليم، تأجيل نظر قضية محاكمة المتهمين بقتل رئيس دير وادي النطرون، لجلسة الخميس المقبل، لتنفيذ طلبات الدفاع، وحضور المتهم الثاني فلتاؤس المقارى، من مستشفى القصر العيني تحت الرعاية الطبية اللازمة، ونبهت المحكمة على النيابة بالتنفيذ.

وقررت المحكمة السماح لمحامي المتهم الأول بالإطلاع على أوراق القضية، والسماح لمحامي المتهمين بتصوير بعض الأوراق الخاصة بالقضية.

وكان المستشار إيهاب سدرة، دفاع المتهم الأول أشعياء المقاري، طلب التأجيل للإطلاع على القضية نظرًا لكبر حجم أوراقها، كما طلب الجلوس مع موكله، وقال إنه لم يتمكن من مقابلته رغم تقديمه بالعديد من الطلبات لذلك.

واستجابت المحكمة لطلب دفاع المتهم الأول وأخلت القاعة من الحضور إلا من محامي المهم الأول ومحامي المتهم الثاني في القضية، وسمحت للمحاميين بمقابلة المتهم الأول على انفراد استجابة لطلبه.

وقال المستشار إيهاب سدرة، محامي المتهم الأول، لـ«المصري اليوم»، إن موكله أنكر أمام هيئة المحكمة كل التهم الموجهة إليه، وقال إنها جميعها تمت تحت ظروف عصبية ونفسية.

بينما طلب المستشار ميشيل حليم، محامي المتهم الثاني، فلتاؤس المقارى، تمكينه من مقابلة المتهم في مستشفى القصر العيني، قائلا إنه تقدم بالعديد من الطلبات لذلك، كما طلب عرض موكله على الطب النفسي لبيان حالته.

وكان المستشار ناصر الدهشان، المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، قد أحال المتهمان وائل سعد تواضرس، الراهب المُجرد من الرهبنة والذى كان يحمل إسم «أشعياء المقارى» والراهب فلتاؤس المقارى وإسمه بالمولد ريمون رسمي منصور، 33 سنة، إلى محكمة جنايات دمنهور محبوسان، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الانبا مقار بوادي النطرون بتاريخ 29 يوليو 2018.

وكشفت التحقيقات التي أجرها فريق النيابة العامة برئاسة المستشار محمد مصطفي، رئيس نيابة الاستئناف، أن المتهم الأول وائل سعد تواضرس، قام بالتحريض على الأنبا رئيس الدير ورفض الانصياع التقاليد المتعلقة بالرهبان داخل الدير، وكان دائم الخلاف مع قيادات الدير، وتم التحقيق معه داخليا أكثر من مرة ومجازاته وفقا للأعراف الكنسية، وأن المتهم سبق وحاول التخلص من رئيس الدير مرتين، قبل المحاولة الثالثة التي نجح فيها في التربص له أثناء ذهابه إلى الصلاة، وقام بضربه من الخلف على رأسه مستخدمًا ماسورة حديدية، طولها حوالى 90 سم، تزن 2 كيلو جرام، بثلاث ضربات أودت بحياته، وقام المتهم الثاني الراهب فلتاؤس المقاري بمراقبة المكان حول موقع الجريمة لتحذيره في حال قدوم أي من الرهبان أو العاملين بالدير، وقام المتهم الأول بإخفاء أداة الجريمة التي أرشد عنها، وتمثيل الجريمة بمرافقة فريق من أعضاء نيابة الاستئناف ورجال المباحث الجنائية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية