x

محطات في حياة سمير خفاجي.. هكذا أقنع «شادية» بالوقوف على المسرح (فيديو)

الأحد 23-09-2018 16:51 | كتب: صفا بكري |
سمير خفاجي سمير خفاجي تصوير : آخرون

غيب الموت منذ أيام المبدع الكبير سمير خفاجي بعد رحلة مليئة بالعطاء والإبداع، بدأ سمير الكتابة للإذاعة في برنامج «ساعة لقلبك»وهو يدرس في كلية الحقوق، وكانت أمنيته أن يدخل «معهدا فنيا»، لكن أسرته أصرت على أن يدخل «الحقوق» لأن عمه كان محاميا كبيرا.

دخل جامعة القاهرة، وأول شيء بحث عنه المسرح، وفي ذلك الوقت كان هناك من عمالقة التمثيل «فؤاد المهندس ويوسف عوف»، إلا أن فؤاد تخرج وتوظف في الجامعة.

بدأ «سمير» يقنع الفنانين الكبيرين «فؤاد المهندس ويوسف عوف» بأن يُكوّنا «فرقة مسرحية» لكنهما رفضا، إلا أنه أصر وكون فرقة «ساعة لقلبك» الشهيرة التي اشتهرت في وقتها بالفنانين فؤاد المهندس ويوسف عوف ولطفي عبدالحميد، حيث قدم عددا من أكبر نجوم الكوميديا وخرّج جيلا كاملا من الفنانين أمثال «الخواجة بيجو .. أمين الهنيدي.. الدكتور شديد.. نبيلة السيد.. أبولمعة» وبليغ حمدي الذي كان يتولى مهمة الغناء في الفرقة، ثم شارك بالكتابة مع زميله الراحل بهجت قمر في العديد من مسرحيات التليفزيون‏ الكوميدية، خلال فترة الستينيات، كما كوّن سمير خفاجي فرقة الفنانين المتحدين وقام بتمويلها، والخواجة بيجو وغيرهم كثير.

ثم كون فرقة المتحدين وكان أول موسم للمتحدين مع نهاية آخر موسم لإسماعيل ياسين، وساهمت «المتحدين» في ظهور جيل كامل من الفنانين، أمثال (عادل إمام، أحمد زكي، سعيد صالح، يونس شلبي) من خلال مسرحيات (هالو شلبي) 1969، (مدرسة المشاغبين) 1973، (العيال كبرت) 1979.

كما قدمت الفرقة العديد من المسرحيات الناجحة، منها (حواء الساعة 12) 1968.. (سيدتي الجميلة) 1969.. (أنا فين وإنتي فين) 1970.. (شاهد ما شفش حاجة) 1976.. (ريا وسكينة) 1983.. (شارع محمد علي) 1991.. و(بودي جارد) 1999، بالإضافة للعديد من المسرحيات التي لم تذع إلا قليلا، مثل «الزيارة انتهت.. قصة الحي الغربي .. البيجامة الحمراء».

وكتب سمير خفاجي كذلك العديد من الأعمال الدرامية، منها مسلسلا (عباس الأبيض في اليوم الأسود، كبرياء الحب)، وفيلم المليونير المزيف عام 1968.

وكان رده على سؤال: إزاي قدرت تقنع شادية إنها تقف على المسرح؟ قوله: «بمكالمة تليفون واحدة».

قال له بديع سرباية، أكبر صحفي في ذلك الوقت، الرواية لم تنجح- يقصد رواية «ريا وسكينة»- قبل عرض المسرحية بيوم، وعندما عُرضت لاقت نجاحا كبيرا، واستمر عرضها من عام 1982 حتى 1984.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية