أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يجري عددا من اللقاءات مع الزعماء لبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وتعزيز التعاون.
وقال« شكري» إن هناك عدد كبير من الطلبات للقاء الرئيس السيسي، مشيرا إلى أنه طلبات لقاء الرئيس أكثر من استيعابها نظرا لعنصر الوقت.
وقال إنه تم بقدر الإمكان أن تتسم هذه اللقاءات بالتنوع الجغرافي والسياسي وأن تكون متصلة بدوائر مصر الاستراتجية وعلاقتها الخاصة مع عدد من هذه الدول سواء كانت علاقات سياسية أو اقتصادية وفي إطار الجهد المشترك لمواجهة التحديات سواء كانت في منطقة الشرق الأوسط أو التحديات الأشمل مثل الإرهاب والتنمية، جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لوزير الخارجية سامح شكرى من نيويورك.
ووصل عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيلقي الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذي سيتناول رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.
كما سيترأس السيسي الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين، التي تتولى مصر رئاستها خلال العام الجاري للمرة الثالثة في تاريخ المجموعة، حيث سيلقي البيان الافتتاحي لمصر أمام الاجتماع، الذي يتضمن استعراض الدور المصري في دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، مما أسهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة ودور المجموعة في إطار التعاون فيما بين دول الجنوب.