فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على هيئة رئيسية في الجيش الصيني، الخميس، لشرائها صواريخ ومقاتلات روسية، في وقت صعّدت فيه ضغوطها على موسكو بسبب ما سمته «نشاطاتها الخبيثة».
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إدارة ترامب بلدا غير روسيا بعقوبات بموجب قانون «كاتسا» الذي تم وضعه في الأساس لمعاقبة موسكو على ضمها القرم إضافة إلى نشاطات أخرى.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تطبق القانون الصادر عام 2017 ضد «هيئة تطوير المعدات» في وزارة الدفاع الصينية لشرائها مقاتلات سوخوي «سو 35» وصواريخ «اس-400» أرض جو.
كما أدرجت في الوقت نفسه أسماء 33 مسؤولاً وكياناً عسكرياً واستخباراتياً روسياً على قائمتها السوداء التابعة لقانون كاتسا.
وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية لصحافيين، طالباً عدم كشف هويته، إن «روسيا هي الهدف الأساسي من هذه العقوبات».
وأضاف «عقوبات كاتسا في هذا السياق لا تهدف إلى تقويض القدرات الدفاعية لأي بلد معين، بل إلى فرض كلفة على روسيا رداً على أنشطتها الخبيثة».