x

مارتن تشالفى الحاصل على نوبل الكيمياء 2008: «النانو تكنولوجى» تحكم المستقبل (حوار)

الجمعة 21-09-2018 01:06 | كتب: محمد منصور |
تشالفى متحدثاً لـ«المصرى اليوم» تشالفى متحدثاً لـ«المصرى اليوم» تصوير : اخبار

فى الليلة التى سبقت الإعلان عن جائزة نوبل، كان «مارتن تشالفى» يجلس مع زوجته على أريكتهما المفضلة، يتحدثان عن مستقبل ابنتهما، أصدر جهاز التليفون المحمول صوتًا ينبئ بوصول رسالة على البريد الإلكترونى لـ«مارتن» الذى تفحص هاتفه ليجد أن الرسالة من طالب بمعمله يخبره فيها بأن غدًا هو يوم الإعلان عن جائزة نوبل فى الكيمياء، ابتسم الرجل، وأخبر زوجته، التى قالت له إن اكتشافه الذى مر عليه سنوات طوال هو أروع شىء فى العالم، بعد نحو ساعة، ذهب مارتن إلى غرفة النوم، واستلقى على سريره، وفى الصباح التالى، أيقظ زوجته ليخبرها بأن اللجنة العلمية للجائزة اختارته ليكون الفائز هذا العام تتويجًا لجهوده فى اكتشاف وتطوير أداة تتبع لنشاط الخلايا تستخدم ما يُعرف باسم البروتينات الفلورية الخضراء.

«المصرى اليوم» التقت العالم الكبير أثناء التجمع السنوى لعلماء نوبل فى مدينة ليندوا الألمانية، حاورته عن ماضيه ومستقبل البشرية.. وإلى نص الحوار:

هل لك أن تخبرنا القليل عن بدايتك وحياتك المبكرة؟

- ولدت فى يناير 1947، فى ولاية شيكاغو الأمريكية، لى أخوان، جدودى مهاجرون، فجدى لأبى روسى جاء إلى الولايات المتحدة هربًا من الاستدعاء من قبل الجيش الروسى، وعمل خياطاً، ورثت عنه حبى للسلام وكراهية الحروب.

أما والدى فقد كان ماهرًا فى العزف، ذكى وعقلانى للغاية، وواحد من أفضل العازفين على الجيتار بالنسبة لى، كان خطه منمقا وجميلا، ورثت عنه هو الآخر حب الموسيقى، وحب الحياة.

جدتى لأمى كانت امرأة مستقلة، عملت فى تصنيع الملابس، وافتتحت متجرها الخاص، وقد تعلمت منها الاستقلال والاعتماد على الذات. لطالما كانت تقرأ لى قصة «إبراهيم» وكيف كان على استعداد أن يضحى بولده فى سبيل إرضاء الرب، وقتها تساءلت إذا ما كان على الشخص أن يتخلى عن طفله لأى سبب من الأسباب، تلك القصة شهدت محاولاتى النقدية الأولى.

أما أمى فقد كانت طالبة علم، سيدة منظمة، عادلة، تعلمت منها الصبر والمثابرة، والدقة فى العمل.

لقد كانت طفولتى ثرية بشخصيات ذات طابع خاص، لولاهم ما كنت ما أنا عليه الآن.

تشالفى

وهل كانت لك هوايات فى مرحلتى الطفولة والشباب؟

- حياتى كانت ممتعة وهادئة، عشقت ركوب الدراجات فى الصغر، جز العشب، جرف الثلوج واللعب بها، تنظيف الشوارع من أوراق الأشجار فى الخريف، والسباحة، كنت أتوق لدخول المدرسة الثانوية لأن بها معسكرًا للسباحة، أنا أسبح بطريقة «الفراشة» ومازالت السباحة إلى اليوم هوايتى المفضلة.

الهواية الأكثر تأثيرًا فى حياتى هى عزف «الجيتار»، حين كنت فى الثانية عشرة من عمرى أهدانى والدى جيتارى الأول، مازلت أتذكر لمسات يديه على يدى أثناء تدريبى على العزف، طيلة عام حاول معى والدى، لم ييأس أبدًا من تعليمى، والدى هو معلمى الأول.

فى السنوات الأخيرة لوالدى مرض بشدة وأصابه الخرف، نسى كل شىء إلا الجيتار وأنا، كنا نجلس مع بعض بالساعات نعزف معًا كل على آلته، والآن، أتمنى أن يعود بى الزمان لأكمل العزف معه، وأتحدث معه، وأقول له كم كان ماهرًا فى عزف الجيتار، وكم كنت سعيدًا فى ساعات الجلوس الطويلة التى كانت تمر كلمح البصر.

تتحدث عن الجيتار وجز العشب وجرف الثلوج، هذه نشاطات كثيرة، لكن لم تذكر من بينها العلم، فهل كنت طفلاً مُحبًا للعلوم؟

- عزف الجيتار علم، حين تبدأ بالعزف تتساءل عن مصدر الصوت، وكيف يتم تضخيمه، يشبه العلم الجيتار فى كونه يتطلب الارتجال، وجز العشب علم، فما الذى جعل العشب ينمو لتلك الدرجة، ولماذا لا يتوقف عن النمو كالإنسان. وجرف الثلوج علم أيضًا، فما الذى يجعل الثلوج تأتى شتاءً وتغيب صيفًا، كل الأنشطة التى مارستها كان لها علاقة مباشرة بالشغف، والشغف والعلم صنوان لا يفترقان، فالشغف يولّد العلم.

على كل حال، بالطبع كنت مهتمًا بالعلوم كما يعرفها العامة منذ نعومة أظافرى، تعلمت أسماء الكواكب فى سن الثالثة، كان لدى مجهر فى سن السادسة، وتسللت إلى معمل مدرستى الثانوية للحصول على مواد تمكنى من صناعة بركان داخل المنزل، وكدت أحرق البيت حين حاولت مزج الزئبق والبارود.

الرياضيات! وما علاقة الرياضيات بالكيمياء الحيوية؟

- كى تكون عالما ناجحا، يجب أن تتوفر لديك المعرفة الأساسية فى الرياضيات.

وكيف انتقلت لدراسة الكيمياء الحيوية؟

- حين اكتشفت أننى لم أكن أملك القدرة على التبحر فى الرياضيات، توجهت لتخصص علم الكيمياء، درست الأحماض النووية، وتعاملت مع مركبات يُظن أن لها قدرة على علاح الأورام، وحين جاء موعد أول مشروع بحثى، وجدت نفسى وحيدًا فى المختبر، مع أدوات لا فكرة لدى عنها، كنت خائفا من طلب المساعدة، فبدأت أطرح الأسئلة على نفسى، وأجرب، وأخطئ، لم تنجح أى تجربة قمت بإجرائها. فشلت فشلاً ذريعًا، وقررت أن أكمل الجامعة وأعمل فى أى مجال آخر غير البحث العلمى.

وهل عملت بالفعل فى عمل آخر؟

- نعم.. بعد التخرج عملت مُدرسًا، لحسن الحظ، كانت إجازة الصيف طويلة، وقد قادنى شغفى للعمل فى أحد المراكز البحثية خلال إجازة الصيف، أثناء عملى فى أحد المعامل، طرحت على المشرف فكرة، فقال لى إنها ممتازة، ولحسن الحظ أيضًا، سافر المشرف خلال إجازة الصيف، وترك لى المعمل لإجراء التجارب، وقتها أدركت أن الإجابة عن كل التساؤلات تحتاج جهدًا كبيرًا، وتجارب فاشلة كثيرة، أرسيت المبدأ الذى ظللت أمشى فى هداه إلى الآن: الفشل هو أول النجاح والطريقة الوحيدة للوصول هى التعلم من الأخطاء. نجحت التجربة، وعرض على المشرف العودة للبحث العلمى، فتركت العمل كمدرس، وعدت إلى مجال العلوم.

من الواضح أن تلك الطريقة فعالة.. فقد قادتك إلى جائزة نوبل؟

- ليس تماما.. الصدفة فقط هى ما قادتنى للجائزة، هناك أشخاص أذكى منى، يعملون بجهد أكبر، ويبذلون الغالى والنفيس فى سبيل العلم، التتويج بنوبل خليط من الجهد وحسن الطالع، بنسبة 50 إلى 50. معظم من حصلوا على الجائزة قادتهم الصدفة لقلب مسار العلم، أعتبر الجائزة استغلالا للصدفة، التى جاءت بالطبع لمن يستحقها.

كيف استقبلت خبر حصولك على الجائزة؟

- كنت نائمًا ولم أتلق المكالمة، قبل الجائزة بيومين، غيرت صوت جرس الهاتف، وحين رن، سمعته لكن لم أتوقع أن ذلك هو هاتفى، فلم أستيقظ لتلقى المكالمة، كما أن الوقت كان مبكرًا للغاية على الاستيقاظ، فى الغالب أصارع نفسى للاستيقاظ فى العاشرة صباحاً، أحب النوم كثيرًا.

مَن أبلغك بالخبر إذاً؟

- حين استيقظت تذكرت أن اليوم هو يوم توزيع جائزة نوبل للكيمياء، كان لدىَّ فضول لأعرف مَن حصل على الجائزة، فتحت الكمبيوتر المحمول الخاص بى، ودخلت على الموقع لأجد صورة «أوسامو شيمومورا»، ابتسمت وقلت كم يستحق هذا الرجل الجائزة، وحين قرأت البيان الصحفى، وجدت اسمى مع اسم أوسامو، بالإضافة إلى روجر تسيين، كانت مفاجأة مهولة، لم أعرف ماذا علىَّ أن أفعل. التقطت أنفاسى وانتظرت مكالمة للتأكيد.

حصلتَ على الجائزة تقديراً لجهودك فى اكتشاف البروتينات الفلورية الخضراء، فما تلك البروتينات؟ وما أهميتها؟

- البروتينات الفلورية الخضراء هى إحدى البروتينات الموجودة فى العديد من الكائنات البحرية، وهى بروتينات تشع باللون الأخضر، وتتعرض للضوء الأزرق.

اكتشفها «أوسامو شيمومورا» فى الستينيات، وقام «روجر تسيين» بصنع نسخ منها بعدة ألوان لاستخدامها فى استكشاف الآليات البيولوجية داخل أجسام الكائنات الحية، أما أنا، فقد قمت بصناعة بروتين وحقنه عن طريق الهندسة الوراثية داخل بويضات الديدان، وتمكنت من متابعة جزيئاته داخل الخلايا، وبالتالى استطعنا تتبع الخلايا وطرق عملها ونشاطها.

وكيف أسهمت تلك الطريقة فى تطوير معارفنا حول الخلية؟

- حين نحقن ذلك النوع من البروتينات داخل الخلايا، تضىء الخلية أمامنا، ونستطيع بواسطة تتبع العلامات المضيئة فهم أساليب عملها، وبذلك يُمكننا مشاهدة مثلاً الخلايا السرطانية أثناء انتقالها من مكان إلى مكان، ومعرفة تطور المرض وسبب تطوره، وبالتالى الأساليب المناسبة لمكافحته.

إن فهم المبادئ البيولوجية الأساسية يمنح الناس رؤى جديدة للتعامل مع مشكلات الأمراض التى عادة ما يواجهها الإنسان على مر السنوات. إن الدودة الصغيرة التى أعمل عليها هى الدافع لفهم البيولوجيا المدهشة التى لها آثار على صحتنا، ربما ليس بشكل مباشر.

وكيف وصلت لذلك الاكتشاف؟

- كما قلت مسبقاً، بالصدفة.

هل هناك آلية معينة أو صيغة سرية للنجاح فى العمل البحثى؟

- لا توجد أى صيغ، فقط الجهد والتوفيق، وإذا ما كانت لدىَّ صيغة ما فلن أقولها، سأستمر فى العمل بموجبها لأربح المزيد من جوائز نوبل. لكن الشىء المؤكد أن الحصول على الجائزة يتطلب شجاعة، شجاعة الاختيار والإيمان بالذات.

كيف تصف رحلتك منذ دخلت المعمل لأول مرة حتى وصلت إلى التكريم بجائزة نوبل؟

- الكثير من التخبط.. والكثير من الغباء.. والكثير من الجهد.. والكثير من الحظ.

حين كنت طالباً، كانت لدىَّ أفكار غبية حول الكيفية التى يعمل بها العلماء، كنت أخاف من أن أوصف بالبلاهة، وكنت أظن أن الأشخاص يولدون بقدرة طبيعية على الإنجاز، وأن النجاح موهبة مكتسبة بالجينات، وأننى لا يجب أن أسأل عن أمور لا أفهمها، وأن الفشل معناه التوقف عما أفعله، واتضح لى أن تلك الأمور غير صحيحة.

فالنجاح يحتاج بذل الجهود، والطفرة تحتاج الحظ، والتخبط يولد الأفكار، والذكى والمتفوق شخصان عملا بكد وجهد، والطريق ليس مفروشاً بالورود.

ما مدى تأثير الحصول على جائزة نوبل على حياة الفرد؟

- صنعت الجائزة الكثير من التأثيرات الإيجابية على حياتى. أتلقى الدعوات لإلقاء المحاضرات، أقابل الأشخاص وأتحدث معهم، بما فى ذلك الحاصلين على نوبل، نتبادل الرؤى، أحصل على تمويل جيد من أجل مختبرى.

وماذا عن الجوانب السيئة؟

- لست مشهوراً بقدر ممثلى هوليوود، لكن أحياناً تتم دعوتى لمؤتمرات لا علاقة لها بما أفعله، كما أن هناك مشكلة ضخمة فى التعامل مع الطلبة، إذ إن صغار الباحثين يُعاملون الحاصلين على نوبل بشىء من التقديس والاحترام والرهبة، ولا يتناقشون معهم حول الأفكار، وهو الأمر الذى يضع حاجزاً بين الطلبة وبينى، أحاول كسر تلك الحواجز فى بداية علاقاتى مع الباحثين، أنا شخص عادى، حصلت بالصدفة على جائزة علمية، هذا لا يعنى أننى خارق أو أن آرائى صائبة على الدوام.

هل تفكر فى التوقف عن العمل فى مجال البحث العلمى؟

- أخشى التقاعد، ولا توجد خطط للتوقف، أفعل ما أحب، لدىَّ مختبر صغير، وأسئلة كثيرة، عندما أتوقف عن محاولات الحصول على الإجابات، فسأفكر فى التقاعد.

ماذا عن حياتك العائلية؟

- أعتبر الزواج أفضل أعمالى، وابنتى هى إنجازى الأكبر، أعطى عائلتى كل الوقت، وهى الأولوية فى حياتى، لا أستطيع تقبل فكرة أن العمل يجب أن ينتزع الفرد من حياته الشخصية، اللحظات العاطفية هى ما ستبقى فى الذاكرة، والعائلة مصدر العاطفة، أعمل: نعم، أبذل الجهد: نعم، لكننى لا أسمح إطلاقاً بأن يفسد علىَّ العمل لحظاتى العائلية.

كيف ترى المستقبل فى مجال العلوم؟

- لا أستطيع وصف المستقبل بدقة، فللأسف نعيش فى عشوائية مطلقة، لا يمكن لأى شخص توقع ما سيحدث غداً.

لكن، وبناءً على المعطيات الحالية، يُمكننا صياغة مجموعة من التوقعات لما يُمكن أن يحدث فى المستقبل القريب على الأقل..

- يجوز بالطبع، رغم أنها تأتى بنتائج مؤكدة، لكن إذا كنت تقبل المخاطرة، فأتوقع أن تكون الجزيئات وعلومها سيدة القرن القادم.

ماذا تعنى بالجزيئات وعلومها؟

- كل شىء حولنا يتكون من الجزيئات، الإبرة والصاروخ، النباتات والبشر، المادة كلها، أتوقع أن تكون علوم النانوتكنولوجى لها السيطرة الكبرى على حياتنا فى المستقبل، سنتمكن من التحكم فى وحدات بناء الجزيئات، واندماجها لتكوين أجسام معقدة، وتحقيق إنجازات علمية كبيرة فى مجالات الصحة والصناعة والمناخ حتى الاقتصاد، سيعتمد التصنيع على الجزيئات النانوية، وهنا أقصد جميع أوجه الصناعة، من الوجبات الغذائية إلى الطائرات وسفن الفضاء.

سنتمكن من تصنيع محفزات تُسرع أو تُبطئ من التفاعلات الكيميائية، وتصميم أدوات جزيئية تنفذ مهام معينة، كمحاربة الخلايا السرطانية أو استهداف البروتينات المسؤولة عن الإصابة بأمراض عويصة كالألزهايمر وغيره، المقدمات الحالية تقول إن العالم يتجه لذلك الأمر، لكن، وبحكم عشوائية الكون، أجد أن تلك التوقعات يجب ألا يُعتمد عليها سوى بنسبة 50% على أقصى تقدير.

هل هناك ثمة مخاطر مستقبلية قد يجلبها التقدم العلمى؟

- العلم سلاح له عدة أوجه، بالطبع هناك مخاطر حالية ومستقبلية إذا تحدثنا بالنبرة التشاؤمية، دعنى أقل لك إن المستقبل قد يحمل مخاطر جمة، فالتكنولوجيا النانوية قادرة على بث الخوف فى نفوس البشر عبر صناعة أسلحة مدمرة، فيروسات تستهدف أعراقاً بعينها، ابتكار أسلحة نووية جديدة، العلم يحتاج الأخلاق.

هل ترى أن تمويل البحث العلمى كافٍ؟

- بالطبع لا.. العلم يحصل على فتات التمويل. الأموال المخصصة للبحث العلمى على المحك.

لماذا؟

- هذا سؤال للساسة.. لا أعرف إجابته.

عملت رئيساً للجنة حقوق الإنسان فى الأكاديمية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب، فهل ترى أن دول العالم ملتزمة بحقوق الإنسان المنصوص عليها فى الإعلان العالمى؟

- بشكل عام، لا.

انظر إلى القيود التى تضعها الدول المتقدمة على السفر إليها، هذا ضد حرية الحركة، انظر إلى الديكتاتوريات المتوغلة فى أفريقيا، والتى تجعل الكلمة مقابل الرصاص، هذا ضد حرية الكلام، انظر للحروب والمجاعات والأمراض المنتشرة بسببها، أقول بكل وضوح: الساسة لا يلقون بالاً لحقوق الإنسان، كلام كثير وفعل قليل، ونحن فى أزهى عقود الانحطاط.

ما نصيحتك لشباب الباحثين حول العالم؟

- أحد الأشياء المهمة التى أشرت إليها سابقاً هو كيفية التعامل مع الفشل، فى بعض الأوقات يقول لنا الفشل ضع تلك الفكرة جانباً وتعامل مع غيرها، وفى أوقات أخرى نعود لننظر إلى الفكرة ذاتها من زاوية أخرى.

يكلف العلم المال، لذا يجب على شباب الباحثين أن تكون لديهم القدرة على توضيح سبب مقنع للممول، فى الغالب لا يفهم الناس جدوى البحوث الأساسية، على الباحث أن يشرح لهم ذلك الأمر.

وما نصيحتك للباحثين العرب؟

- سافر وتعلم.. البحث يحتاج التمويل والحرية، ودون الحرية لا يوجد إبداع.

أهم شىء للباحثين الشباب هو تعلم «كيفية التعامل مع الفشل».. وعليهم أن يقنعوا جهات تمويل الأبحاث



قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية