اختار المجلس الاستشاري، الدكتور منصور حسن، وزير الإعلام الأسبق، رئيساً للمجلس ونائبين للرئيس هم أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وسامح عاشور، نقيب المحامين، والدكتور محمد نور فرحات، القيادي بحزب المصري الديمقراطي، أميناً عاماً، وشريف محمد زهران، والدكتور عبد الله محمد المغازى، مساعدان للأمين العام، طبقاً للمادة الرابعة من القرار رقم 283 لسنة 2011، والخاص بتشكيل المجلس الاستشاري بالانتخاب من بين أعضائه رئيساً له ونائبين للرئيس،ويرأس رئيس المجلس اجتماعاته، وإذا غاب الرئيس رأس الاجتماع أكبر النائبين سناً، ثم أكبر الأعضاء سناً، وإذا حضر اجتماع المجلس رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو نائبه كان له رئاسة الاجتماع، ويجتمع المجلس مرة كل أسبوع على الأقل، ويجوز دعوة المجلس للاجتماع كلما دعت الحاجة إلى ذلك أو بناءً على طلب ثلث الأعضاء أو طلب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
وقال سامح عاشور، نائب رئيس المجلس الاستشاري، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن انتخاب هيئة مكتب المجلس الاستشاري كانت بالاقتراع السري المباشر وقام كل عضو من أعضاء المجلس باختيار من يراه رئيساً أو نائب رئيس أو أمين عام، دون طرح أسماء لهذه المناصب وأن نتيجة التصويت أفرزت عن هذه النتيجة.
وأضاف أن المجلس فور إعلان النتيجة بدأ في وضع جدول أعماله لمناقشة القضايا الهامة في الوقت الحالي وترتيبها حسب أهميتها.
وبدأت الجلسة الأولى للمجلس الاستشاري صباح الأحد، بمقر معهد إعداد القادة بحي العجوزة، وحضر 24 من أعضاء المجلس البالغ عددهم 30عضوًا، في حين تغيب 6 آخرون، من أبرزهم نجيب ساويرس، رجل الأعمال، وعمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وكذا لم يشهد حضور أي من أعضاء المجلس العسكري.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أصدر مرسومًا بقانون، الخميس الماضي، بإنشاء المجلس الاستشاري، بغرض إبداء الرأي فيما يعرض عليه من قبل المجلس العسكري من قضايا تخص المرحلة الانتقالية، وكذا اقتراح ما يراه «في صالح الوطن» فيما يتراءى له من قضايا، وللمجلس الحق في ضم أعضاء جدد له، وتنتهي فترة عمله مع انتخاب رئيس للجمهورية.