قال المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكة الحديد، إن إيرادات الهيئة بلغت ٣.٠٧٣ مليار جنيه، العام المالى الماضى بزيادة بنسبة ٨%، لافتًا إلى أن السكة الحديد تحملت أعباء إضافية، فى مقدمتها زيادة أسعار الطاقة والسولار للقطارات، والتى تبلغ شهريا نحو 70 مليون جنيه تحملتها الهيئة بالكامل دون زيادة فى أسعار التذاكر.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن هناك مفاوضات لإسقاط فوائد ديون الهيئة لدى بنك الاستثمار، حيث تبلغ قيمة الديون 50 مليار جنيه، مشيرًا إلى أنه تتم معاملة السكة الحديد كهيئة اقتصادية تحقق مكاسب ولكن فى الوقت نفسه نراعى فى سعر التذكرة البعد الاجتماعى، ونتحمل أكثر من 90 % من سعر التذكرة، بالنسبة لقطارات الدرجات المميزة والمكيفة.
وطالب رسلان الركاب بالصبر على التأخيرات التى تحدث فى مواعيد القطارات، لأن الهيئة تنفذ أكبر خطة لتطوير المرفق، تشمل الكهرباء الخاصة الإشارات وتغيير القضبان، بالإضافة إلى شراء جرارات وعربات جديدة، ومن المخطط أن تدخل الخدمة نهاية العام المقبل.
من ناحية أخرى، قالت الهيئة، فى بيان، إنه نظرا لقيامها بتحديث نظم الإشارات وتحويلها إلى النظام الإلكترونى، بالإضافة إلى رفع كفاءة السكك، والذى يتطلب سير القطارات بسرعة 8 كيلومترات فى مواقع العمل، ما يؤدى إلى تأخير بعض القطارات على خطوط الوجه البحرى بوقت يبلغ 45 دقيقة، والوجه القبلى حوالى 65 دقيقة، وخط بنها- بور سعيد بنحو 25 دقيقة.
وأوضح رئيس الهيئة أنه يتم استبدال النظام الحالى الميكانيكى والكهروميكانيكى بنظام إلكترونى حديث، لتحقيق أعلى معدلات الأمان، مع التحكم والسيطرة فى حركة سير القطارات من خلال الأجهزة بدون الاعتماد على العنصر البشرى، ما يؤدى إلى زيادة عدد القطارات وتخفيض زمن الرحلة، بالإضافة إلى متابعة سير القطارات من خلال غرفة تحكم مركزية لحظة بلحظة، كما تعمل المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية ما يحقق الأمان للسيارات والعابرين لها.
وأضاف البيان أنه جار تطوير منظومة الكهرباء الخاصة بالإشارات على خطوط (القاهرة/ الإسكندرية) بمسافة 208 كيلومترات شامل تطوير 72 مزلقانا، وخط (بنى سويف/ أسيوط) بطول 250 كيلومترا شامل 88 مزلقانا، وخط (بنها/ بور سعيد/ وصلة الزقازيق أبوكبير) بطول 213 كيلومترا شامل تطوير 98 مزلقانا، وخط (أسيوط / سوهاج / نجع حمادى) مسافة 180 كيلومترا، ويشمل تطوير 72 مزلقانا.