كشفت شركة جنرال موتورز العالمية، عن أنها تدرس زيادة حجم استثماراتها فى دول منطقة الشرق الأوسط ومن بينها مصر، رغم حالة الحراك السياسى والثورات التى يشهدها عدد من دول المنطقة.
أخبار متعلقة
وذكر مسؤولو الشركة على هامش احتفالها بمرور 100 عام على إنشائها، أن المستقبل فى صناعة السيارات سيكون للموديلات الأصغر حجماً، إذا أرادت غزو الأسواق فى الشرق الأوسط ومنافسة كبرى الشركات الأوروبية، بعدما ركزت لفترة طويلة على الموديلات الأكبر، التى اشتهرت بها صناعة السيارات فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن مسؤولو الشركة أنهم يجرون مناقشات واسعة النطاق مع حكومات الدول الأفريقية، من أجل تحسين جودة الوقود الذى يستخدم فى السيارات، حتى لا تتأثر ماكينات السيارات سلباً. وأكدت سوزان دوشنيرى، نائب رئيس جنرال موتورز، أن مصنع الشركة فى مصر حقق العام الماضى زيادة فى مبيعات السيارات بلغت نحو 37% زيادة على المستهدف، وهذا يعد نجاحاً.
وكشف جيم فدريكو، مدير العمليات بالشرق الأوسط، عن أن خطة الشركة خلال الفترة المقبلة، تتضمن دخول عالم السيارات الصغيرة والمتوسطة 1000 «سى سى» إلى 1500 «سى سى».
وأشار فدريكو إلى أن معدل النمو فى أسواق الشرق الأوسط كالسوق السعودية والإماراتية، أسهم فى تخطى التأثير المحدود الذى واجهته الشركة فى مبيعات الدول العربية المضطربة، والتى تشهد حالياً مظاهرات سياسية كمصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا، مضيفاً أن منطقة الشرق الأوسط تحقق نمواً فى مبيعات السيارات يصل إلى 2%.
وأعلنت الشركة فى مصر مؤخراً أنها وقعت عقد بدء إنتاج سيارة جديدة فئة 8 ركاب خلال العام المقبل، مشيرة إلى أنها تخطط لإنتاج حوالى 5000 سيارة سنوياً لبيعها فى مصر، على أن يتم توريد المكونات الخاصة بالسيارة من أحد فروع الشركة بالصين.
وحققت الشركة العام الماضى مبيعات بنحو 4.26 مليون سيارة وشاحنة، بمعدل بيع سيارة شيفروليه كل 7.4 ثانية.
