x

الإعلامية ريّا أبي راشد: أُقدم «افتتاح الجونة» لدعم واكتشاف مهرجانات جديدة في المنطقة

الأربعاء 19-09-2018 05:39 | كتب: آية كمال |
الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد - صورة أرشيفية الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

موهبة الإعلامية اللبنانية ريا أبى راشد وإجادتها 5 لغات صنعتا منها واحدة من أشهر مقدمى البرامج على مستوى العالم، ومع مرور الوقت أصبحت صديقة لمشاهير العالم من تعدد لقاءاتها المصورة معهم وتغطيتها المستمرة لأكبر المهرجانات العالمية والأحداث الفنية الدولية، وتظهر إلى جوارهم على السجادة الحمراء بابتسامتها وإطلالتها التى تنافس بها نجمات هوليوود.

«ريا» صاحبة وجه مألوف وجذاب يعرفه المشاهدون فى مصر والدول العربية، وهى سفيرة للإعلام العربى فى المهرجانات العالمية، «ريا» تحدثت لـ«المصرى اليوم» فى حوار خاص عن حياتها المهنية، وعن استعدادها لتقديم حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائى الدولى هذا العام والمقرر انطلاقه غداً الخميس.

■ بداية.. حدثينا عن استعدادك لتقديم حفل افتتاح مهرجان الجونة فى دورته الثانية؟

- سعيدة بزيارة مصر، وتحديدا الجونة، خاصة أنها تعد المرة الأولى لى بها، وآخر مقابلات لى بعدد من النجوم المشاركين فى المهرجان كانت خلال مهرجان كان السينمائى الأخير، وتمت دعوتى خلالها لتغطية مهرجان الجونة لهذا العام، الأمر الذى أسعدنى كثيراً، وتناسب مع جدول أعمالى، ومنتظرة بفارغ الصبر زيارة الجونة، أكيد مصر بقلبى وكل المعجبين منها الذين يتواصلون معى دائما.

■ ما الدافع وراء مشاركتك فى هذا المهرجان؟

- مساندة جميع المشاريع السينمائية فى الوطن العربى خاصة مصر، أحب أكتشف مهرجانات سينمائية جديدة بالمنطقة، وأن أجد دعما للمخرجين والمنتجين بالمنطقة، عبر هذه المهرجانات السينمائية، عن طريق السند المادى والمعنوى لهم، وأيضا تواجد منصة لحضور أفلامهم ومساندة مجهوداتهم المستمرة.

■ أنت مثل أعلى للفتيات العربيات.. فبمَ تنصحينهن؟

- أشكر كل المتابعين لى، خاصة الفتيات فى الوطن العربى اللائى أسمعهن وأراهن، فيخبرننى أننى مثلهن الأعلى، وأعتبرهن دعما قويا لى، ونصيحتى: لازم يكون للواحد فى حياته شغف ويشتغل عليه، أنا لا أؤمن بالشهرة فى لحظة، والصعود من فراغ، أو الشهرة بدون سبب، لازم يكون البنت أو الولد عندهم شغف فى حياتهم وعملهم، وطموح، والنصيحة الأهم من ذلك، إن كل واحد يحب اللى بيعمله ويشتغل عليه.

■ مشوارك المهنى مر بنجاحات كبيرة عربيا وعالميا.. كيف؟

- اخترت أن أقدم مضمونا أعرفه، وعندى دافع كبير لتقديمه وعندى خلفية كبيرة عنه، سواء من البرامج السينمائية مثل scoop with raya أو برامج المواهب مثل arabs got talent، اخترت برامج تناسبنى، ما ساعدنى لإبراز مواهبى الحقيقية فى التقديم، وأذكر أن سر نجاحى أن أكون على طبيعتى، وعلى شخصيتى الحقيقية، ومن بداية ظهورى على الساحة وحتى الآن ظهورى على الشاشة بكل طبيعتى، و«محبش أعتبر نفسى مشهورة»، أشعر بإن هناك غروراً فى هذه العبارة، وأعتقد أنى اشتهرت لأن الناس بتحب نوعية البرامج اللى أقدمها، وتفاعل الجماهير معها، عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.

■ ما تعليقك على ما يحدث فى العالم العربى من صراعات.. وما رأيك فى أوضاع لبنان الحالية؟

- كبرت وسط الحرب بلبنان، وتأثرت جدا بذلك، وتوجهى نحو الإعلام الترفيهى، والبرامج الترفيهية، لم يكن بالصدفة على الإطلاق، واخترت حياتى المهنية، لأعطى الابتسامة، على وجوه الناس، أتأثر كثيرا لما يحدث فى الوطن العربى، وفى كتير من الناس حول العالم، تعلمت من لبنان أن أفكر فى غد بطريقة مختلفة، وأنه سيكون أفضل، وأفضل طول الوقت أن أعيش حياتى بإيجابية، وأضع ابتسامة على وجوه الناس، من خلال البرامج التى أقدمها.

■ وصلت إلى ما يمكن اعتباره مرحلة العالمية، فما طموحاتك بعد ذلك؟

- بعد العالمية هناك عالمية أكتر، أستمتع جدا بالبرامج التى أقدمها، وأفكر دائماً أن تدوم باستمرار لسنوات وسنوات، وأعتبر نفسى محظوظة أن أقدم هذه النوعية من البرامج الفانتازيا، وعندى طموحات كتيرة بحياتى المهنية، وأيضا مهتمة كثيرا بالخبرات التى أكتسبها عاما وراء الآخر، وأنضج أكثر، ويكون لدى تجارب مختلفة، ولو الواحد هيقف عند حاجة بعينها من غير ما يطور نفسه هيقف فى مكانه.

■ ماذا تعلمتِ من الثقافات المختلفة حول العالم من خلال عملك، وماذا أضافت لك فى حياتك الشخصية أو المهنية؟

- تعلمت كثيراً من الثقافات الأخرى، ومفيش أحلى من إن الواحد يسافر ويكتشف فى حياته ثقافات مختلفة، وناس مختلفة، ويتعلم ثقافة مختلفة، أعيش من زمان فى بريطانيا، بعد ما تركت لبنان، وتعلمت من البريطانيين إن الكل يحترم بعضه، وفى احترام للثقافات المختلفة، حتى لو هناك اختلاف فى الجنسيات، ويحترمون الآراء المختلفة، وشهدت احتراما لثقافات الغير دون التعدى بكلمة أو موقف مسىء، وهذا الشىء أحب أن أعلمه لابنتى لتنشأ عليه.

■ ما أبرز الذكريات والمواقف الطريفة التى تعرضت لها على السجادة الحمراء أو لقاءات مع النجوم؟

- أتذكر أول مرة غطيت حفل الأوسكار، ومهرجان كان السينمائى، وبافتا، وأول مرة قابلت الفنان العالمى توم كروز، وكثيرا من الفنانين المشهورين، وأفضل فاكرة كل تفصيلة داخلى لأننى دائما أكون متحمسة لكل مقابلة أو تغطية بعملها، ومن المواقف الطريفة التى حصلت معى، عندما كنت بحفل الجولدن جلوب العام الماضى، وجاء الممثل العالمى ويل سميث، وكان مشاركا بأحد أفلامه، وكنت أسجل معه، والمصور ضربنى على رأسى دون تعمد ونحن نصور، وظللنا نضحك كثيرا.

■ كيف تحافظين على رشاقتك والمظهر الجذاب طوال الوقت؟

- ذلك يتطلب المزيد من الرياضة والأكل الصحى، وتقليل السكريات على الرغم إنه الشىء المفضل فى حياتى، والراحة فى النوم واستخدام مرطبات للوجه باستمرار.

■ من خلال عملك.. من الذى اكتسبتِه من المشاهير صديقاً مقربا وتبقيْن على تواصل مستمر معه؟

- لا أؤمن بالصداقة والعمل فى نفس الوقت، لأننى أجرى عددا كبيرا من المقابلات، وأفضل أن يرانى النجوم بشكل محترف، ولا أفضل أن أخلط بين الصداقة والعمل، وأفضل الفصل بينهما.

■ لك إطلالات ساحرة.. من وراء ظهورك بهذا التألق والجاذبية؟

- دائماً أقول إن شغفى الأول هو السينما، وأعتبر نفسى ممن يحتاج نصائح دائما من الاستايلست الخاص بى، ومن الميك أب أرتيست، وأشكرهم دائماً إنهم بيطلعونى أفضل من اللى نفسى فيه، وفى النهاية أحب النتيجة وصورى الحلوة بالمهرجانات، ولأننى أسافر كثيرا ولدى مواعيد كثيرة، أحتاج دايماً مساعدة من متخصصين ومحترفين، وهناك علامات تجارية معينة أحب أتعامل معاها.

■ كيف تتعاملين مع ابنتك «لولا» فى ظل انشغالك وسفرك المستمرين؟

- ابنتى هى أولويتى فى المطلق، حتى حين أسافر أقلل من سفرى، كى أكون معها وقتا أكثر، وكل وقت الفراغ أخصصه لابنتى، لا أسعى فى تربيتها، لأن تكون مثلى، ولا أفضل التدخل فى شخصيتها، وأفضل أن تكتشف موهبتها بنفسها، وأفضل أن تكون شخصيتها مستقلة، وتفعل ما يروق لها، ولست من الأمهات التى تجبر أطفالها على مهنة محددة، وأتمنى أن تسعى لتحقيق أحلامها، وسأدعم أى شىء تحب تعمله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية