تقدم محمد الظواهرى، وعبدالعزيز الجمل، الصادرة ضدهما أحكام بالإعدام بطعن أمام النيابة العسكرية، بعد إعلامهما بالحكم وقبل مرور 60 يوماً على وصول قرار الإعلام إليهما.
قال محمد الظواهرى، شقيق الدكتور أيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة، من داخل سجن العقرب: «تقدمنا بالطعن على قرار الإعلام بحكم المحكمة العسكرية بالإعدام، أملاً فى قبول الطعن وإعادة المحاكمة مرة أخرى، خاصة أننا حوكمنا غيابياً أمام قضاء عسكرى».
وأضاف: «حصلنا على وعد بدراسة القضية مرة ثانية، والتعامل معنا بشكل مختلف، خاصة أننا ضحايا النظام السابق الذى اعتاد البطش بنا». موضحاً أن الطعن يشمل علاء سرحان، المحكوم عليه غيابياً بـ7 سنوات، بعدما تم ترحيله من سوريا، والمحكوم عليه غيابياً فى قضية «العائدون من ألبانيا»، والمودع بسجن العقرب.
فى سياق متصل، تظلم أكثر من 30 من أعضاء الجماعة الإسلامية، بسجن «العقرب» المعروف بشديد الحراسة، من استمرار حبسهم، رغم الإفراج عن زملائهم ممن قضوا نصف وربع وثلاثة أرباع المدة، وقال يحيى طاهر، المحكوم عليه بالمؤبد فى قضية «العائدون من أفغانستان والسودان» من داخل سجن العقرب:
«نطالب فقط بمساواتنا ببقية السجناء السياسيين الذين صدرت فى حقهم أحكام بالإفراج، خاصة أن وضعنا القانونى مماثل لأوضاع من تم الإفراج عنهم».