علق قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن الأحداث الطائفية، التي وقعت في إحدى قرى محافظة المنيا مؤخرًا، قائلًا: «لدينا في مصر أكثر من ٦ آلاف قرية، والمشكلة وقعت في قرية أو إثنين».
أخبار متعلقة
وأضاف البابا تواضروس خلال لقائه مع شعب كنيسة الشهيد مارمرقس بويست هنريتا بالولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، أن «في محافظة المنيا تتكرر تلك المشكلات، لأنها محافظة فيها خصائص فهي محافظة مساحتها كبيرة، وبها كثافة سكانية عالية سواء مسلمين أو مسيحيين، وفيها احتياج شديد لمشروعات التنمية والثقافة والمشروعات المجتمعية، وهى محافظة طويلة أكثر من ١٥٠ كيلو متر، وفيها جانب كله محاجر وجبال ولها خصائص معينة»، مشيرًا إلى أن «محافظة المنيا يوجد بها قيادات طيبة جدًا، لكن لدينا بعض الأماكن فيها ضعف التعليم، وضعف في الثقافة خلي نظرتكم نظرة واقعية للأمور، ولا يوجد شيئًا نصمت عنه».
وأشار إلى أن «هناك مشاكل تُحل، والأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، على تواصل مستمر معنا، ونحن على اتصال مستمر على مستوى القاهرة بالمسؤولين، ونحاول أن نحل المشكلة».
وأكد قداسة البابا تواضروس أنه «ليس شرطًا أن كل ما يقال في الإعلام يكون حقيقة»، مشيرًا إلى أن «هناك بعض المشكلات تحل بالصلاة، وأخرى بالمناقشات، وثالثة بالحكمة».
