وصل الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، إلى بيونغ يانغ، فجر الثلاثاء، لعقد قمته الثالثة مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على أمل إنعاش المحادثات التي تراوح مكانها بين الشمال وواشنطن حول نزع الأسلحة النووية.
وكان في استقبال مون في مطار بيونغ يانغ الدولي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ومن هذا المطار كان كيم قد أشرف، العام الماضي، في أوج التوتر بين البلدين الجارين، على إطلاق صواريخ.
وتعانق الرجلان اللذان ترافقهما زوجتاهما قبل أن يتبادلا بضع كلمات، بينما كان مئات الأشخاص يلوحون بأعلام الشمال وآخرون يرفعون رموز التوحيد.
وكتب على لوحة أمام المبنى «لندشن عصر سلام ورخاء بفضل تضامن شعب»، كما ظهر في لقطات بثها التلفزيون.
وستستمر زيارة مون الذي فر والداه من الشمال خلال الحرب، 3 أيام. وهو يسير بذلك على خطى الرئيسين السابقين كيمداي جونغ الذي زار بيونغ يانغ في العام 2000، ورو مو هيون في 2007.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن القمة «ستشكل فرصة مهمة لتسريع تطوير العلاقات بين الكوريتين اللتين تفتحان صفحة جديدة في التاريخ».
ولعب مون الذي التقى كيم مرتين هذه السنة، دور الوسيط الحاسم للتوصل إلى تنظيم قمة تاريخية عقدت، يونيو الماضي، بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، في سنغافورة.