أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، حكمًا ابتدائيًا بحق المتهم بإطلاق النار على عريف شرطة داخل سيارته، ثلاثين طلقة من سلاحه الرشاش عمدا وعدوانا بقصد قتله.
وقررت المحكمة بالإجماع إقامة حد الحرابة على المتهم، وتقترح قتله وصلبه بعد قتله، وفقا لصحيفة الرياض السعودية.
وثبت لدى المحكمة إدانة المتهم بالخروج على ولي الأمر، ومتابعة أحد رجال الأمن بعد مشاهدته له أثناء ذهابه لعمله بزيه العسكري، ومن ثم إطلاق النار عليه ثلاثين طلقة من سلاحه الرشاش عمدا وعدوانا بقصد قتله.
ونتج عن ذلك وفاة العريف عبدالله الرشيدي وهو داخل سيارته استجابة لتوجيهات تنظيم «داعش» الإرهابي باستهداف العسكريين والانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي، ومتابعة قنواته الإعلامية ومبايعة زعيمه وتأييد أعمال التنظيم الإرهابية.
كما أدين المدعى عليه بتبني أفكار «داعش»، واعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير ولاة الأمر والعلماء وكافة العسكريين والعمل بلوازم ذلك باستحلال دمائهم.