x

«الري»: التغيرات المناخية عطلت استغلال مناطق شمال الطريق الدولي بالدلتا

الإثنين 17-09-2018 12:00 | كتب: متولي سالم |
وزير الري والموارد المائية محمد عبد العاطي - صورة أرشيفية وزير الري والموارد المائية محمد عبد العاطي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، أن وزارة الموارد المائية والرى تولى اهتماما كبيرا بالمناطق الساحلية لوسط وشرق وغرب الدلتا والتى تضم محافظات ( بور سعيد – دمياط – الدقهليه – كفرالشيخ – البحيرة) والتى تعتبر من أكثر الأماكن تضرراً بالمخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر نظراً لانحفاض مناسيب الأرض الطبيعية لتلك المناطق علاوة على هبوط سطح الأرض، حيث إنه يتركز بها عدد كبير من السكان والصناعات والبنية التحتية والزراعة والسياحة ومشروعات التنمية على امتداد الأراضي الساحلية الشمالية المنخفضة، وتعتبر دلتا نهر النيل من الأراضي الزراعية الخصبة التي يجب المحافظة عليها. وتشكل دلتا النيل أكثر من 50٪ من النشاط الاقتصادي للبلاد من خلال الزراعة والصناعة والسياحة ومصائد الأسماك .

وأضاف عبدالعاطي، في تصريحات صحفية، الاثنين، أنه نظراً لما تسببه العواصف الشديدة الناجمة عن التغيرات المناخية وارتفاع المد والجزر المرتبطة بارتفاع منسوب سطح البحر إلى فيضانات ساحلية تؤدى إلى غرق المناطق المنخفضة سنويا فقد تعطل استغلال المناطق الساحلية المنخفضة شمال الطريق الدولى بمحافطات دلتا نهر النيل والتى تتأثر بالتغيرات المناخية وارتفاع مياه سطح البحر في أعمال التنمية والاستثمار لعقود طويلة، موضحا أن ذلك أدى إلى قيام وزارة الموارد المائية والرى بتنفيذ خطة لحماية جميع المناطق الساحلية المعرضة للنحر وتراجع خط الشاطئ باستثمارات تقدر بحوالى 3 مليارات جنيه، بالإضافة إلى توفير مصادر أخرى للتوسع في تمويل تلك المشروعات بتلك المناطق.

وأضاف الوزير أن مصر نجحت في الحصول على منحة من صندوق المناخ الأخضر والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة 31.5 مليون دولار لحماية المناطق الأكثر تضرراً من المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخبة وارتفاع سطح البحر بطول حوالى 70 كم باستخدام أنواع من الحمايات تتلاءم مع البيئة الطبيعة للمنطقة الساحلية ويستغرق تنفيذ المشروع مدة 7 سنوات، موضحا أنه من المنتظر التوقيع على هذه الاتفاقية قبل نهاية الشهر الجاري.

ومن جانبه، أشار المهندس محمود السعدى، رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أن مشروع «تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهرالنيل» يهدف إلى الحد من مخاطر الفيضانات الساحلية على سواحل مصر الشمالية بسبب التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الطبيعية الحادة وذلك بحماية المناطق المنخفضة الحرجة بدلتا نهر النيل بمحافظات بور سعيد ودمياط والدقهلية وكفرالشيخ والبحيرة وكذلك وضع خطة متكاملة لإدارة السواحل الشمالية المصرية من مخاطر تغير المناخ على المدى الطويل .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية