x

إصابة 6 في هجوم على 3 مستودعات أنابيب ببني سويف.. وكنائس تمنع توزيع «خبز القربان»

الإثنين 16-05-2011 16:31 | كتب: رجب رمضان, هند إبراهيم |

تواصلت أزمة أنابيب البوتاجاز، الاثنين في المحافظات، التي شهدت احتجاجات وإطلاق نار واستعانة ببلطجية لمهاجمة بعض المستودعات.

في الإسكندرية، هدد عدد كبير من أصحاب المستودعات بغلق منافذ بيع الأسطوانات، احتجاجا على تقليص الحصص وتفاقم الأزمة، مطالبين بسرعة التدخل وحمايتهم من هجوم المواطنين.

وكشف عوض بخيت، مدير مستودع «أبوقير» العام، عن أن حصته من الأسطوانات انخفضت إلى نحو 200 أسطوانة يوميا بدلا من 1700 أسطوانة.

فيما تضرر عدد كبير من المواطنين لارتفاع أسعار أسطوانات البوتاجاز إلى ما يتراوح بين 20 و25 جنيها في بعض المناطق، ووصف البعض الحصول على أسطوانات البوتاجاز بأنه أشبه بعملية انتحارية.

من جانبه قال مجدالدين المغربي، نائب رئيس شعبة متعهدي توزيع الغاز في الغرفة التجارية بالإسكندرية، إنه سيتم عقد اجتماع طارئ، الأربعاء، للشعبة لمناقشة الأزمة، التي توقع حلها خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة في ظل إعلان حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمنتجات البترولية في الاتحاد العام للغرف التجارية، عن دخول كميات كبيرة من السولار بحلول20 مايو الجاري.

في بني سويف، أطلق مسجل خطر، يدعى محمد مصطفى، أعيرة نارية على المواطنين المتجمعين أمام مستودع منقريش، بغرض الاستيلاء عليه، وأوسعوه ضربا، لكنه لاذ بالفرار.

وأصيب 6 مواطنين أثناء هجوم 15 بلطجيا على مستودعين بشرق النيل بجوار مدافن الأقباط، واستولوا على أسطوانات البوتاجاز، بعد أن فرقوا المواطنين، وحبسوا أصحاب المستودعين داخل مكاتبهم لمنعهم من الاتصال بالشرطة.

بينما وزعت القوات المسلحة بالتنسيق مع أجهزة الشرطة أسطوانات البوتاجاز في قرية بلفيا بمركز بني سويف بعد وقوع مشاجرات بين الأهالي.

وتظاهر أكثر من 700 مواطن من عزبة رمزى، بمركز اهناسيا، باسطوانات البوتاجاز الفارغة أمام المحافظة، أمس الأول، احتجاجا على عدم وصول الأنابيب إلى مستودعهم منذ أكثر من أسبوعين.

في كفر الشيخ، تجاوز سعر الأسطوانة 20 جنيها، رغم توصيل الغاز الطبيعي لمدينتي كفر الشيخ ودسوق، وهو ما أرجعه البعض إلى استغلال أصحاب المزارع السمكية والدواجن للأسطوانات المدعمة.

في المنوفية، تمكنت مباحث التموين من ضبط 15 أسطوانة غاز مدعمة في مصنع لصهر الحديد بأشمون، ملك محمد حسن محمد دهمان، (35 سنة)، خلال حملة لمديرية ومباحث التموين.

في الشرقية، تكدس المئات من المواطنين أمام المستودعات انتظارا لوصول الأنابيب، خاصة أمام مستودع السمري بالزقازيق، حيث وقعت اشتباكات للفوز بأنبوبة، بينما انتظر المواطنون في فاقوس وأبوكبير وههيا، لليوم الخامس على التوالي، سيارات الأنابيب دون جدوى.

وقال حمدي الشربيني، وكيل وزارة التضامن لقطاع التموين، إن «الغاز الصب بدأ يصل إلى محطات التعبئة وإن المشكلة في طريقها إلى الحل خلال يوم أو يومين».

في الفيوم، تواصلت الأزمة ونشبت عدة مشاجرات حول أسبقية الصعود إلى سيارة الأنابيب، خاصة في مركز طامية، بينما اشتدت الأزمة في سنورس.

في المنيا، تجاوز سعر أنبوبة البوتاجاز 40 جنيها في بعض المناطق، وقال حسني المقرحي، رئيس لجنة التموين بالمجلس المحلي لمدينة الفكرية بأبوقرقاص، إن عددا من «أعضاء المجلس يوزعون الأنابيب عن طريق 10 جمعيات أهلية بالمدينة عن طريق حجز مسبق، للمساهمة في حل الأزمة».

فيما رصدت «المصري اليوم» إغلاق عدد من المطاعم بسبب اختفاء أنابيب البوتاجاز، وكشف مواطنون مسيحيون عن تعذر تصنيع «خبز القربان» ببعض الكنائس، والذي يتم توزيعه على سبيل التبرك بالكنائس الأرثوذكسية بعد انتهاء صلوات القداسات.

في قنا، امتدت الأزمة إلى مختلف المراكز، وامتدت الطوابير أمام المستودعات والمقطورات المحملة بالأنابيب أمام مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض، بمدينة قنا، وحدثت بعض المشادات الكلامية بين المواطنين بسبب أولوية الحصول على الأنبوبة، فيما لجأ البعض إلى الاستعانة بـ«وابور الجاز» والسخانات الكهربائية.

من جانبه، أكد اللواء ماجد عبدالكريم، القائم بأعمال المحافظ، أنه تم طرح 18 ألفا و500 أسطوانة بالسعر المدعم بمختلف القرى والمدن، وتم تشغيل مصنع قـفط بكامل طاقته، ومجازاة كل من تسبب في إحداث أزمة أسطوانات البوتاجاز.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية