زارت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، السبت، المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، رفقة أول وفد أسترالي من أبناء الجيلين الثاني والثالث، خلال فعاليات تنظمها وزارة الهجرة، لربطهم بالحضارة والثقافة المصرية، وذلك في إطار البروتوكول الموقع مع وزارة الشباب والرياضة، فضلا عن التنسيق مع وزارتي الثقافة والآثار لتوحيد الجهود الحكومية.
أخبار متعلقة
أوضحت الوزيرة، خلال الزيارة، أن اختيار الكاتدرائية للزيارة نابع من أهميتها ودورها في تعميق العلاقات مع المصريين بالخارج، وربطهم بالوطن الأم، مضيفة أن الكاتدرائية لها دور تاريخي في الدعوة إلى السلام ونبذ العنف والتطرف.
كما أشار نيافة الأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس، في لقائه مع الوفد، إلى أن مصر جميلة بشعبها الطيب، وبساطة أهلها وما يحدث أحيانا من أي أحداث تكون دخيلة على أهلها وسماحتهم، وطبيعة المصريين في تعاون وروح جميلة بين أهلها، مؤكدا لهم أنهم عليهم واجب كبير تجاه بلادهم، كونهم خير سفراء لبلادهم في الخارج.
من جانبه، أشار القس بولس بطرس، كاهن الكنيسة البطرسية، إلى كيفية تعامل المسلمين والأقباط جنبا إلى جنب، للتعامل مع حادث الكنيسة البطرسية، مشيدًا بدور القوات المسلحة في ترميم الكنيسة البطرسية في أسرع وقت وتم الانتهاء منها بالفعل قبل الميلاد المجيد واحتفالات الأعياد.
واختتمت وزيرة الهجرة الزيارة بتوجيه الشكر للسفير محمد خيرت سفير مصر في أستراليا على جهده الكبير في ترتيبات قدوم هذا الوفد لمصر، مؤكدة أهمية هذه الزيارة خاصة مع حقيقة أن ما يميز مصر عن باقي دول العالم قوة وتماسك المصريين، وأن هناك أجواء من التسامح والمحبة بين المصريين جميعًا.
وتنظم وزارة الهجرة زيارة لوفد أسترالي من أبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج، لربطهم بوطنهم الأم، من خلال عدد من الفعاليات لكونهم خير سفراء لمصر في الخارج.
