أعلنت وزارة الداخلية، السبت، عن إجراءات أمنية ومرورية مكثفة، اتخذتها على الطريق الدائري الإقليمي، لوضعه تحت الرقابة بصفة لحظية، من خلال الأقوال والدوريات الأمنية ونقاط الارتكاز المروري ودوريات مكونة من ضباط نظام ومباحث ومجموعات مسلحة، مشيرة إلى أنه سيتم لاحقًا العمل بمنظومة atc الذكية التي تعتمد على التقنيات الحديثة والمتطورة لضبط الطريق.
ويربط الطريق الجديد 16 طريقا رئيسيا تتحكم في 80% من الحركة.. ويمكن المواطن من السفر لباقي المحافظات دون دخول القاهرة، ويوفر المحور الجديد الوقت والمحروقات ويحافظ على البضائع ويربط المحافظات بالموانئ وقناة السويس
وقالت الإدارة العامة للمرور أنه الطريق يتكون من 4 حارات في الاتجاه الواحد بطول 365 كيلو متر لاستيعاب جميع الكثافات.
وبات الطريق الدائري الإقليمي الجديد، الذي افتتحه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ أيام، الحل السحرى للقضاء على التكدس والزحام في القاهرة، وتقليص عدد حوادث الطرق التي ارتفعت بنسبة ملحوظة.
وكان قد صدر قرار بمنع سير السيارات النقل ذات حمولة أكثر من 4 أطنان على الطريق الدائري من الساعة السادسة صباحًا حتى الثانية عشرة مساء، وتحويل هذه السيارات على الطريق الإقليمي الجديد، وسيتم ملاحقة المخالفين من قبل رجال الشرطة بإشراف اللواء علاء الدجوى، مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة واللواء عصام شادى مساعد وزير الداخلية للمرور.
ويبلغ طول الطريق الجديد نحو 365 كيلو، ويمر ب6 محافظات وهي «القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية والمنوفية والفيوم»، ويتقاطع الإقليمي مع 14 طريق رئيسي وطريقين فرعيين، هؤلاء الطرق الـ16 مسؤولة عن نقل 80 % من الحركة نحو القاهرة والعكس
وبشأن الطرق التي يتقاطع معها الدائري الإقليمي هي: القاهرة بلبيس الصحراوي عند الكيلو 43، والقاهرة الإسماعيلية الصحراويفى الكيلو 49، وطريق جنيفة عند الكيلو 11، وطريق الروبيكى عند الكيلو 18، وطريق القاهرة السويس الصحراوي عند الكيلو 55، وطريق القطامية العين السخنة عند الكيلو 56، وطريق حلوان الكريمات عند الكيلو 42، وطريق أسوان الزراعيالشرقي عند الكيلو 41، وطريق أسيوط الغربي عند الكيلو 45، وطريق الفيوم الصحراوي عند الكيلو 43، وطريق الواحات البحرية عند الكيلو 86، وطريق محور الضبعة عند الكيلو 58، وطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي عند الكيلو 68، وطريق القاهرة الإسكندرية الزراعي عند الكيلو 55، وطريق الإسماعيلية الزراعي عند الكيلو 42، وطريق القاهرة بلبيس عند الكيلو 43.
وبشأن مزايا الطريق الإقليمي الجديدأنه يوفر الوقت والمحروقات وسهل في نقل البضائع ولا يجعلها تتعرض للتلف، ويربط الموانئ ووجه بجرى والقناة بعدد من المحافظات، فضلًا عن ربطه بقية المحافظات بالطرق القادمة من الصعيد، وعلاوة على ذلك يمكن للسيارات القادمة من بعض المحافظات أن تتحرك بواسطته لمحافظات أخرى دون أن تدخل القاهرة من الأساس، فلم يعد إجباري دخول القاهرة، مما يوفر الضغط على العاصمة ويقلل من الكثافات المرورية، وبالتالي يخفض من نسب الحوادث.
وتتوفر الخدمات الأمنية على الطريق متواجدة على مدار الـ24 ساعة على الطريق الجديد، وهو تحت الرقابة بصفة لحظية، فضلًا عن تأمين المديريات للطريق، كل مديرية في نطاقها الجغرافي من خلال أقوال متحركة ودوريات مكونة من ضباط نظام ومباحث ومجموعات مسلحة.
ويوجد خدمات أمنية على مطالع الطريق الدائري لمنع صعود النقل الثقيل التي تحمل أكثر من 4 أطنان، وتحويلها إجباريًا نحو الطريق الإقليمي، ومنع انتظار هذه السيارات حتى وقت السير المحدد لها لمنع التكدسات في حال انتظارها عند مطالع الطريق الدائري.
وفى حال صعود سيارات نقل محظورة على الدائري ستتّخذ الإجراءات القانونية حيال السائق، وإجبار السائق على العودة مرة أخرى بعد تحرير المخالفة له.
وبشأن الخدمات المتوفرة على الطريق الإقليمي الجديد، فتم الدفع بسيارات إغاثة للتدخل حال تعطل أي مركبة أو وقوع حوادث، فضلا عن وجود عدد كبير من الأوناش، ويمكن لقائد المركبة الاتصال على 01221110000 حال تعرضه لأي مكروه، لافتًا إلى أن هذا الطريق مراقب بالرادار لرصد السرعات الزائدة وتحرير المخالفات.
ويتكون الطريق الدائري الإقليمي مكون من 4 حارات في كل اتجاه، فضلًا عن وجود حارة للأمن والخدمات المرورية، وتم تصميم الطريق لاستيعاب أي زيادة أحمال، فضلًا عن وجود علامات إرشادية بطول الطريق، وتم تخصيص الحارة اليمين لمركبات النقل على الإقليمي، وسيتم لاحقًا العمل بمنظومة atc الذكية التي تعتمد على التقنيات الحديثة والمتطورة.
وحذرت الإدارة العامة للمرور قائدي سيارات النقل الالتزام بقرار الحظر وستقوم الإدارة باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.