x

صحف عربية: الحكومة تسعى لتبرئة «مستثمرين فاسدين».. ومصر تضحي بـ«العربي»

الإثنين 16-05-2011 12:00 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

اهتمت الصحف العربية، الصادرة الاثنين، بإعداد الحكومة المصرية مشروع قانون يرفع المسؤولية الجنائية عن المستثمرين الفاسدين، وفوز نبيل العربي المرشح المصري بأمانة الجامعة العربية والموقف القطري منها، وتداعيات الموقف الطائفي في مصر، وتأييد الإخوان المسلمين للقيادي الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح في سباق الرئاسة.

رفع المسؤولية الجنائية عن الفاسدين

ذكرت «الشرق الأوسط» أن مصر تعد قانونا جديدا لاستبعاد المسؤولية الجنائية عن المستثمرين «الذين اضطروا للجوء إلى طرق غير قانونية للحصول على أصول الدولة» أو تورطوا في قضايا فساد. وقال الدكتور أحمد السمان، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء المصريةلـ«الشرق الأوسط» إن «وزارة العدل بدأت منذ أسبوعين إعداد قانونجديد يهدف إلى استبعاد المسؤولية الجنائية عن المستثمرين الذين حصلوا علىأراض أو أصول من الدولة بطرق غير مشروعة، على أن يقصر المسؤولية الجنائيةفقط على المسؤولين الحكوميين المتورطين في مخالفة أحكام القانون».

وأكد السمان أن «هناك تعليمات من مجلس الوزراء بحل كافة الخلافات معالمستثمرين سواء كانوا عربا أو مصريين أو أجانب، فخلال الفترة الماضيةقدمنا نموذجا لتعامل الحكومة مع المستثمرين الجادين»، مشيرا إلى التسويةالتي تمت مع شركة «المملكة» القابضة فيما يتعلق بأرض «توشكى».

التضحية بالعربي للجامعة العربية

تصدر خبر فوز وزير الخارجية نبيل العربي بمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية معظم عناوين الصحف العربية، الصادرة الاثنين، فقد قالت صحيفة «النهار» اللبنانية إن «مصر ضحت بالعربي وزيرا لتكسبه أمينا للجامعة العربية»، واصفة العربي بأنه أكثر أعضاء الحكومة المصرية شعبية.

وأضافت «النهار» أن قطر سحبت مرشحها فورا بعد تقديم مصر للعربي، ما جعل الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يتحول إلى «احتفالاً تبارى فيه الوزراء والمندوبون في توجيه عبارات التهنئة للأمين العام الجديد، وكيل المديح والشكر لموسى من غير أن ينسى أي منهم توجيه التحية إلى دولة قطر والإشادة بقرار سحب مرشحها حفاظا على توافق العرب وإكراما لمصر الجديدة التي بدأت ملامحها تظهر بعد ثورة 25 يناير».

وأشارت «الحياة» اللندنية إلى الاحتفاء بالوزير نبيل العربي من جانب كل الدول العربية، وتضمينات قطر بأنها لم تكن تسعى للمنافسة أبدا على المنصب. فيما قالت صحيفة «الشرق» القطرية إن قطر «كانت نجم الجامعة العربية بعد أن قدمت درسا رائعا وثمينا» بعد سحبها مرشحها أمام نبيل العربي.

الدعوة إلى حرب أهلية

قالت «القبس» الكويتية إن «الأقباط المعتصمون أمام ماسبيرو عبروا عن غضبهم من التقصير الأمني، وبطء تدخل رجال الأمن لوقف أعمال العنف، وهتفوا ضد الشرطة، وحملوهم المسؤولية، ووجه البعض اتهاما للشرطة بالتواطؤ والسماح بهذه الاعتداءات لإجبار الأقباط على فض اعتصامهم» بعد إصابة 80 شخصا أثناء هجوم بعض البلطجية عليهم السبت الماضي. وأبدى المعتصمون استياءهم من قيام الشرطة بإلقاء القبض على بعض المصابين أثناء خروجهم من المستشفيات بعد تلقي علاجهم.

وأعلن القس فليوباتير، قائد اعتصام الأقباط، أنه كان قد تلقى تهديداً مساء الجمعة من عدد من البلطجية، وأبلغ أجهزة الأمن، التي قالت لنا: «لا نستطيع فعل شيء.. بلغوا قوات الجيش». وحمّل قائد الاعتصام مسؤولية ما حدث كاملة لوزير الداخلية، اللواء منصور العيسوي، لتقاعسه عن أداء واجبه.

أما افتتاحية صحيفة «القدس العربي» فتناولت الفتنة الطائفية في مصر، قائلة إنها «الورقة الأقوى التي تحاول فلول النظام السابق استخدامها» للانقلاب على الثورة، على أمل تفجير الحرب الأهلية في مصر تمتد لسنوات، أو إثبات أن النظام البائد كان «محور الاستقرار والأمان والتآخي».

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك متطرفين في كلا الجانبين، المسلم والمسيحي، وأحيانا عن غير قصد، مشيدة بدعوات البابا شنودة لفض اعتصام المسيحيين أمام ماسبيرو، ولافتة إلى وجود قصور أمني شديد ظهر في انتشار البلطجية وفلول النظام السابق، لكن «من الخطأ توجيه اللوم إلى الحكومة الجديدة أو المجلس العسكري»، على حد قول الصحيفة.

50% من الإخوان مع أبو الفتوح

قال الدكتور كمال الهلباوي القيادي الإخواني في صحيفة «الوطن» القطرية إنه يؤيد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة مصر، مشيرا إلى أنه سيتجول مع أبو الفتوح في جولاته الانتخابية وسيدعو المقربين منه لترشيحه.

وأضاف الهلباوي أن أبو الفتوح، عضو شورى الإخوان المسلمين، «الأفضل والأنسب حتى الآن لقيادة مصر»، مشيرا إلى أنه «يهتم بمستقبل مصر أكثر من رأي الإخوان»، مؤكدا أنه يعتقد أن 50% من الإخوان المسلمين سيعطون أصواتهم لعبد المنعم أبو الفتوح، لافتا إلى أن ذلك لا يخالف ما قالته الجماعة من قبل لأن أبو الفتوح مازال مرشحا مستقلا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية