x

صحف أجنبية: المجلس العسكري يتراجع عن تدخله في الدستور.. واحتجاجات روسيا تنذر بثورة

السبت 10-12-2011 15:39 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : اخبار

ألقت بعض صحف العالم الصادرة السبت الضوء على تراجع المجلس العسكري في مصر عن قراره بالتدخل في عملية وضع الدستور، وانحدار شعبية أوباما بسبب الاقتصاد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية فضلا عن التظاهرات الكبيرة التي عمت روسيا احتجاجا على تزوير انتخابات البرلمان الروسي.

المجلس العسكري يتراجع

اهتمت «نيويورك تايمز» الأمريكية بالشأن المصري، وقالت إن «المجلس العسكري سحب خطته التي كانت تقتضي بامتداد تأثيره إلى الدستور تجنبًا لعاصفة الانتقادات»، إلا أنها أكدت أن انسحابه يعني أن عملية اختيار لجنة الدستور ستظل بالكامل في أيدي البرلمان الذي يتوقع له أن يسيطر عليه الإسلاميون.

وقالت إن تغيير القواعد استثار القوى الليبرالية ومعهم الإخوان المسلمين، ما جعلهم يبدأون حملة هجوم عنيف على القادة العسكريين، كما اتهم القادة الإسلاميين المجلس بأنه يسعى لتقويض السلطة التشريعية المنتخبة، ومن ثم انسحبوا من المجلس الاستشاري الجديد غاضبين.

ولم تجد الصحيفة الأمريكية سببًا يجعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة يغير رأيه وقراره بهذه السرعة ليعهد للبرلمان بالمهمة.

شعبية أوباما تنحدر بسبب الاقتصاد

قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أجرت شبكة «سي بي إس» الإخبارية استطلاعا للرأي حول الاقتصاد ومخاوف المواطنين من معدلات البطالة وتوقعاتهم بالنسبة للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في الانتخابات المقبلة. وكشفت الاستطلاعات أن 41% فقط من الأمريكيين يعتقدون أن أوباما قام بوظيفته بما يكفي لانتخابه مرة ثانية للرئاسة، فيما يظن 54% العكس.

وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن شعبية أوباما عمومًا لا تزال في نسب الأربعينيات، لكنها بذلك أقل من الرؤساء الأربعة الذين سبقوه في فتراتهم الرئاسية الأولى. ورجحت الشبكة أن يكون ذلك راجعًا إلى «ضعف تعامل أوباما مع الاقتصاد الذي انخفض بنسبة 33% عما كان عليه في عهد أي رئيس سبق أوباما.

وقالت إن أوباما يظل محتفظًا بدرجات عالية في أدائه بالنسبة للسياسة الخارجية ومهاراته القيادية، إلا إنه من المرجح أن يطيح به الاقتصاد، إذ يعتقد 28% فقط من الأمريكيين أن أوباما بذل مجهودًا متقدمًا في تحسين الاقتصاد، فيما يظن معظمهم أن أولويات أوباما بعيدة عن أولويات الرأي العام الأمريكي.

ثورة ضد بوتين في روسيا

ذكرت وكالة «أنباء موسكو» أن عدد المتظاهرين ارتفع إلى 25 ألف مشارك في العاصمة الروسية موسكو، احتجاجًا على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة. وأضافت أن معظم المحتجين الذين مازالوا يتوافدون على ميدان «بولوتنايا» من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وممثلين عن الأحزاب المعارضة منها الحزب الشيوعي الروسي والحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي وغيرها.

ووصفت التظاهرات بأنها الأوسع والأكبر منذ عقود، فيما تطالب القوى المحتجة بإلغاء نتائج الانتخابات والإفراج عن كل الذين اعتقلوا أثناء التظاهرات السابقة في مطلع الأسبوع الجاري. وكان حزب «روسيا الموحدة» قد فاز في الانتخابات بـ 49.32 % من مجمل أصوات الناخبين، والحزب الشيوعي بـ 19.19 %، وحزب «روسيا العادلة» بـ13.24 %، والحزب الليبرالي الديمقراطي بـ 11.67 %.

من جانبها، خصصت صحيفة «جارديان» البريطانية تغطيتها لحظة بلحظة للاحتجاجات الأكبر التي يواجهها فلاديمير بوتين، ونشرت صورا لمظاهرات في لندن تتضامن مع المحتجين الروسيين. وقالت إن التليفزيون الرسمي الروسي يصف تغطية المظاهرات بأنها «مبالغ فيها»، بينما نقلت عن وكالة «أسوشيتيد برس» أن عدد المحتجين ما بين 25 ألف و 40 ألف محتج.

أما «إندبندنت» البريطانية فكان عنوانها على الصفحة الرئيسية لموقعها الإلكتروني «الطبقة الوسطى تعلن العصيان على بوتين»، مشيرة إلى أن هناك عددا كبيرا من المتظاهرين ينتمون للفئة المتوسطة الموسرة التي لم يكن لها علاقة كبيرة بالسياسة، إلا أن مقاطع الفيديو والشهادات المتداولة عن تزوير الانتخابات جعلتهم يفقدون ما تبقى من صبرهم وهو ما يمكن أن ينذر بثورة ضد ميدفيديف وبوتين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية