يشهد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الاثنين، حفل تخريج دفعة جديدة «استثنائية» من طلاب كلية الشرطة، التى تضم 1500 ضابط.
وتعد هذه الدفعة أولى الدفعات التى يتم تخريجها بعد تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير 2011. ويغيب عن الاحتفالية، التى ستتم دون دعوة أهالى الخريجين، وستستغرق نحو الساعة، اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، المحكوم عليه بالسجن المشدد 12 عاما فى قضية التربح وغسل الأموال، بعد أن اعتاد حضورها بصفته وزيراً للداخلية لمدة 14 عاما متتالية.
كما يغيب عن تخريج هذه الدفعة أكثر من 20 من رموز النظام السابق الذين يحاكمون على ذمة قضايا فساد وتربح، وموجودين الآن فى سجن مزرعة طرة.
وتخطط «الداخلية» لتخريج هذه الدفعة قبل موعدها بثلاثة أشهر لتعزيز التواجد الأمنى فى الشوارع والتصدى لظاهرة البلطجة التى صاحبت أحداث الانفلات الأمنى التى تمر بها البلاد بعد أحداث ثورة 25 يناير، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار.
كما تعد هذه الدفعة، هى الأولى التى يغيب عنها الرئيس السابق مبارك الذى اعتاد حضور حفلات التخرج على مدار 30 سنة.
وانتهى اللواء الدكتور عماد حسين، مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، من إعداد جميع الترتيبات الأمنية والعروض الرياضية والعسكرية التى يحضرها أيضا للمرة الأولى منذ 15 عاماً اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية.