كبديل لمهرجان القاهرة السينمائى، الذى تقرر إلغاء دورته هذا العام لتزامنها مع إجراء الانتخابات البرلمانية فى مصر، اقترحت سهير عبدالقادر، نائب رئيس المهرجان، ممثل مصر فى الاتحاد الدولى للمنتجين، إقامة فعالياته لمدة يوم واحد فى قلب ميدان التحرير عبارة عن احتفال بأفلام الثورة وبالسينما العربية والأفريقية، ورحب الاتحاد بالفكرة، وطالب بتقديم تصور كامل لها، يتم إعداده فى القاهرة.
عقد الاتحاد الدولى للمنتجين اجتماعاً على هامش فعاليات مهرجان كان، حضره من مصر منيب شافعى، رئيس غرفة صناعة السينما، ممثل مصر فى الاتحاد، وسهير عبدالقادر، لمناقشة إلغاء دورة مهرجان القاهرة وصوت الاتحاد، بإجماع 50 عضواً على قرار الإلغاء، نظراً للظروف الطارئة والاستثنائية التى تمر بها. وقالت سهير عبدالقادر لـ«المصرى اليوم»: «لم أعترض على قرار إلغاء دورة المهرجان، لكن كان ضرورياً طرح الفكرة على الاتحاد الدولى للمنتجين، فهو الذى يمنحنا الشرعية الدولية، كما أن المهرجان واحد من أهم 11 مهرجاناً يعترف بها الاتحاد على مستوى العالم، وقد رحب الاتحاد بقرار الإلغاء هذا العام، وأبلغونا بأن مهرجان كان ذاته تم إلغاء إحدى دوراته لظروف اضطرارية، وبالتالى فلامانع من إلغاء دورة مهرجان القاهرة».
سهير أكدت أنها كانت قلقة من أن تأخذ دولة أخرى موعد مهرجان القاهرة، لكن الاتحاد الدولى طمأنها من هذا الجانب، وأكد لها أن موعد عقد مهرجان القاهرة سيظل محفوظاً لمصر حتى لو ألغيت دورة هذا العام.