x

أول حزب «ذو مرجعية كروية» وترأسه امرأة: خصخصة الأندية وطرحها فى البورصة.. و14 مرشحاً للبرلمان

الأحد 15-05-2011 19:16 | كتب: اخبار |
تصوير : اخبار

مختلف فى كل شىء، هكذا بدا حزب «بلادى الحرة»، حيث تتزعمه امرأة، ولا يضع السياسة هدفاً له، باعتباره أول حزب فى مصر تؤسسه امرأة، إذ يعتمد فى مرجعيته على الرياضة، لا السياسة، بهدف استعادة دورها - حسب بيانه التأسيسى - على المستوى العربى والإقليمى والدولى. ورغم أنها تعمل بالعمل العام، وعضو نقابة المحامين، ومجلس إدارة النادى الأوليمبى السكندرى، فإن مؤسسة الحزب ماجدة الهلباوى قررت أن تؤسس حزباً بهدف رياضى قومى، عن قناعة بأن الأحزاب السياسية كثرت، وأن مجالات أخرى تحتاج لتأسيس أحزاب تهتم بها.

ماجدة ليست جديدة على العمل العام، إذ سبق أن ترشحت مستقلة عن مقعد الفئات «الكوتة» بدائرة غربال فى الانتخابات البرلمانية السابقة، لكنها خرجت من المنافسة مبكراً، بسبب التزوير، حسب تأكيدها.

ورغم أن الحزب لا يعنى بالسياسة، فإنها أعلنت أنه لن ينحى السياسة جانباً، إذ أكد البيان التأسيسى للحزب أن كل المصريين سواسية لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وأكد أيضاً على مبدأ سيادة القانون على كل فرد فى المجتمع أياً كان مركزه أو مكانته.

الاجتماع التأسيسى للحزب الجديد ترأسته ماجدة، أمس، واستقرت خلاله على اسم الحزب «بلادى الحرة»، بحيث يكون مقره الرئيسى فى الإسكندرية، ووضعت ماجدة عدة محاور تنطلق منها فى الحزب، أهمها حسب وصفها: خصخصة الأندية الرياضية وتخصيص 35٪ على الأقل من ميزانياتها للتداول فى البورصة لدعم الرياضة، والمطالبة بوضع مادة فى الدستور الجديد تؤكد أن الرياضة حق مكفول لكل مواطن فى مصر.

وترى ماجدة تميزا لحزبها بالمقارنة بكل الأحزاب التى تكونت قبل الثورة وبعدها، وتبرر: سيكون الوحيد فى مصر الذى يولى اهتماماً كبيراً بقطاع «الشباب والرياضة»، خاصة أن عدد المؤسسين تجاوز النسبة المقررة لإعلان الأحزاب، وسيتم حالياً اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لبدء إشهاره خلال أيام، ولأن تواجد الحزب فى الساحة السياسية مرهون بعدد أعضائه فى البرلمان، قررت أن يخوض حزبها الانتخابات البرلمانية المقبلة «شعب وشورى» بما لا يقل عن 14 مرشحاً على قوائمه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية