x

محافظ القليوبية يحذر المُعلمين من الغياب أو ترك المدرسة خلال اليوم الدراسي

وضع ضوابط في إختيار مديرى المدارس والوكلاء دون محسوبية
الإثنين 10-09-2018 13:58 | كتب: عبد الحكم الجندي |
الفصول خالية من المعلمين خلال أول أيام العام الدراسي الجديد، الأقصر، 17 سبتمبر 2011. تشهد معظم المدارس في أنحاء الجمهورية إضراب المعلمين عن العمل، لحين تحقق مطالبهم، والتي تتمثل في إقالة د. أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، ووضع حد أدنى للأجور للمعلم، بما يضمن له حياه كريمة، وصرف حافز الإثابة، وتثبيت جميع المعلمين العاملين بالعقود، ونظام الحصة دون شروط، وإلغاء امتحانات الكادر.
 - صورة أرشيفية الفصول خالية من المعلمين خلال أول أيام العام الدراسي الجديد، الأقصر، 17 سبتمبر 2011. تشهد معظم المدارس في أنحاء الجمهورية إضراب المعلمين عن العمل، لحين تحقق مطالبهم، والتي تتمثل في إقالة د. أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، ووضع حد أدنى للأجور للمعلم، بما يضمن له حياه كريمة، وصرف حافز الإثابة، وتثبيت جميع المعلمين العاملين بالعقود، ونظام الحصة دون شروط، وإلغاء امتحانات الكادر. - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أكد الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق محافظ القليوبية على ضرورة متابعة تواجد المدرس يوميًا خلال اليوم الدراسي، وعدم التغيب أو ترك المدرسة لأى أسباب أو مبررات غير منطقية أو مقبولة، مشددا على العمل على صيانة المدارس بصفة دائمة من مبان وأثاث وصيانة المعامل والأجهزة بصفة دائمة حتى يتمكن الطالب من ممارسة العملية التعليمية بسهولة.

كما أعلن المحافظ عن ضرورة توفير قاعدة للبيانات يتم من خلالها قيادة العملية التعليمية بأسلوب علمى دقيق ومرتب لصالح التعليم، وشدد المحافظ على ضرورة إعادة الهيكلة بالإدارات والمدارس من أجل الحفاظ على سلامة العملية وعدم تواجد الأقارب من الدرجة الأولى في المكان الواحد، وذلك لكى يعود ذلك بالنفع على التعليم والطلاب في المدارس.

وأشار المحافظ إلى ضرورة توزيع المدرسين على المدارس على حسب إحتياجات كل مدرسة بحيث يكون هناك العدد الفعلى وسد إحتياجات المدارس بمدرسين أكفاء لخدمة العملية التعليمية وأعلن المحافظ بأن الهيكلة وإعادة التوزيع لا يعتبر جزاء أو عقابا وإنما هي توزيع صحيح للإستفادة وتجديد النشاط من أجل صالح التعليم في مصر.

كما أعلن المحافظ بأنه يجب وضع ضوابط ومعايير معينة في إختيار مديرى المدارس والوكلاء دون وساطة أو محسوبية وبكل نزاهة وحيادية من خلال مسابقة رسمية يراعى فيها كافة الإشتراطات والضوابط وبكل دقة وعناية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية