التقت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اليوم الإثنين، عددا من مستثمرى المحافظة في قطاعات الإنتاج الداجنى ومجازر الدواجن وكذلك مجازر المواشى بمحافظة البحيرة لعرض التحديات وتذليل المشاكل التي تواجههم بحضور اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة وتم الأتفاق على عمل لجنة مشتركة الوزارة والمحافظة وبحضور المستثمرين لوضع حلول عاجله.
ووقعت نائب وزير الزراعة بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور في قطاع البحوث العلمية والتنمية لإمداد الجامعة باللحوم والدواجن وبيض المائدة للبيع في منافذ الجامعة ضمن آلية الحكومة في تقليل الحلقات الوسيطة التي تتسبب في زيادة الأسعار على المواطنين، فيما شاركت «محرز»، في احتفالية خريجى كلية الطب البيطرى بحضور رئيس الجامعة الدكتور عابد صالح وعميد الكلية نبيل وممثلى نقابة الأطباء البيطريين والصيادلة ووكيل وزارة الأوقاف، مشددة على أهمية دور الدولة الرقابة في الحد من دور السلسلة الوسيطة في السيطرة على ارتفاع أسعار اللحوم ومنتجاتها والسلع الآخري.
وتفقدت «محرز»، المعمل الفرعى لمعهد بحوث الصحة الحيوانية وهو المعمل الذي يقوم بتشخيص الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية وكذلك فحص الألبان والتأكد من صلاحيتها ثم زيارة المعمل الفرعى للرقابة على الانتاج الداجنى المسؤول عن تشخيص الأمراض التي تصيب الثروة الداجنة خاصة انفلونزا الطيور وهو معمل معتمد دولياً منذ عام 2009 طبقاً للمواصفة القياسية الدولية الأيزو 17025 ويقوم بخدمة محافظة البحيرة والمحافظات المجاورة .
وشددت نائب وزير الزراعة عن أهمية دور الطب البيطرى في الحفاظ على صحة المواطنين من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان وهى تمثل نسبة أكثر من 70 % من الأمراض التي تصيب الانسان وذلك من خلال الوقاية وعلاج الأمراض الحيوانية وكذلك دور الطب البيطرى في تحقيق الأمن الغذائى من البروتين الحيوانى وذلك بالحفاظ على صحة الحيوان وكذلك التحقق من سلامة المنتجات ذات الأصل الحيوانى وذلك بمتابعة سلسلة الانتاج لوصول المنتج صحى وآمن إلى المستهلك. كما أكدت نائب وزير الزراعة ايضاً أن أداء الطبيب البيطرى يبدأ من التعليم بالجامعة وهو ما تقوم به جامعة دمنهور وما بها من معامل متميزة ومعتمدة دولياً وكذلك مستوى البحوث العلمية بها.
وأوضحت محرز للخريجين دور وزارة الزراعة في زيادة الاستثمار بقطاع الانتاج الحيوانى والسمكى والداجنى وكذلك الاهتمام بزراعة مدخلات الأعلاف وكذلك تشجيع الانتاج المحلى من اللقاحات البيطرية مما يتيح فرص العمل للخريجين في القطاعات الانتاجية المختلفة وكذلك التفتيش على سلسلة الانتاج واهتمام الدولة بسلامة الغذاء من المزرعة مروراً بالتخزين والتداول لحين وصوله للمستهلك.
وأشادت محرز بالكوادر الفنية المتخصصة في هذه المعامل والأجهزة الحديثة التي تقوم بفحص البصمة الوراثية لمسببات الأمراض في اقل من ثلاث ساعات طبقاً لطرق التشخيص الدولية وتقوم هذه المعامل أيضاً بفحص عينات السيرم للقطعان المحصنة للتأكد من فاعلية اللقاحات حقلياً .
والتقت نائب وزير الزراعة مع أطباء مديرية الطب البيطرى بالبحيرة ومناقشتهم في حملة التحصين الثانية لسنة 2018 للحمى القلاعية والأطمئنان على جاهزية المعدات والأطباء للقيام بدورهم، واستمعت إلى مشاكلهم حول سوء حالة الوحدات البيطرية وقلة عددها بالنسبة لعدد القرى والثروة الحيوانية، وطالبوا بتطوير الوحدات وبناء أخرى تغطى جميع القرى.