x

إعادة طفلة وصبى ليبى إلى أسرتيهما بعد اختطافهما فى الإسكندرية وأسيوط


نجحت أجهزة الأمن فى إعادة طفلة إلى والدتها بعد أن خطفتها صديقتها وزوجها بسبب خلافات مالية بينهما وطلبت فدية نصف مليون جنيه.. كما تمت إعادة طفل ليبى إلى أسرته كان متهمون خطفوه وطلبوا فدية فى أسيوط. ألقى القبض على المتهمين وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة وأمر أحمد مختار، مدير نيابة ثانى الرمل، بحبس متهمى الإسكندرية 4 أيام على ذمة التحقيقات.

البداية كانت بلاغاً تلقاه المقدم ياسر شلبى، رئيس مباحث قسم شرطة ثان المنتزه، من صابرين عبدالقادر إبراهيم، ربة منزل، جاء فيه أن مجهولين اختطفوا ابنتها «همس» 5 سنوات واتصلوا بها على هاتفها المحمول وطلبوا منها فدية نصف مليون جنيه مقابل إعادتها.

وبعرض البلاغ على العميد خالد شلبى، رئيس مباحث الإسكندرية، أمر بتشكيل فريق بحث قاده العميد أشرف كسبة، وتم استئذان النيابة العامة لتتبع مكالمات الهاتف المحمول لوالدة الطفلة وتبين أن المتهمين يتحدثون من منطقة المنشية وسط البلد فتم إجراء التحريات اللازمة التى توصلت إلى أن الهاتف يخص شخصاً يدعى «محمد» وبإلقاء القبض عليه اعترف وكشف عن خيوط الحادث وتبين من التحقيقات أن زوجته كانت على علاقة صداقة بوالدة الطفلة المختطفة وكان بينهما معاملات تجارية منذ 4 سنوات وتم تصفيتها بعد نشوب خلافات مالية بينهما فقررت زوجته خطف الطفلة لاستعادة أموالها واتفقت مع زوجها على تنفيذ الجريمة وقاما بإخفاء الطفلة فى شقة بمنطقة العجمى حتى لا ينكشف أمرهما. وعلى الفور تم اصطحاب المتهمين إلى موقع احتجاز الطفلة ووجدت بحالة صحية جيدة وتمت إعادتها إلى أحضان والدتها وأحيل المتهمون إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق. وكان اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، قد تلقى بلاغا من محمد مفتاح «ليبى الجنسية» ومقيم بمدينة أسيوط ويعمل بكلية العلوم جامعة أسيوط يفيد باختفاء نجله مهند 12 سنة بعد خروجه من مدرسة طه حنفى بأسيوط وأن مجهولاً قام بالاتصال به وطلب فدية قدرها نصف مليون جنيه. وتم تشكيل فريق بحث بقيادة المقدم أحمد أبوبكر، معاون مباحث قسم ثانى أسيوط، لكشف غموض الحادث حيث تمكن من الوصول إلى الجناة والقبض عليهم.

حيث أكدت التحريات والمعلومات أن وراء ارتكاب الواقعة كل من حمادة جاد عوض وفرج عبدالصادق مقيم بجزيرة المطيعة وسبق اتهامهما فى قضايا سرقة مواش وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين والطفل وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهمين للنيابة العامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية