كان موبوتو سيسيكو رئيسًا لأركان الجيش الكونغولي في ١٩٦٠، وبعد استقلال الكونغو أصبح وزير الدولة في حكومة باتريس لومومبا الذي عينه رئيسًا لأركان الجيش بدعم من سفير بلجيكا في الكونغو.
اعتقل موبوتو سيسيكو «لومومبا» ثم قتله، وبدعم أمريكى استعاد كل الأقاليم وحكم الكونغو وأسس نظامًا استبداديًا وتعرض لمعارضة مسلحة مستمرة، ونجح في القضاء عليها بدعم أمريكى وغربى وعربى.
أثناء حكمه اهتم بالهوية الزائيرية وفرض ملابس شعبية وأسماء زائيرية، وفى ١٩٩٧ أطاحت به ثورة مسلحة بقيادة لوران كابيلا، وهرب موبوتو إلى التوجو، ثم لمنفاه بالمغرب، وتوفى هناك «زى النهارده» في ٧ سبتمبر ١٩٩٧.
وكان سيسيكو قد أطلق اسم زائير على الكونغو كما فرض الأسماء المحلية، وغير اسمه من جوزيف ديزيه إلى موبوتو سيسيكو، أي العابر للنار تلو الأخرى، دون أن تنال منه، وطالب الشعب باختيار أسماء أفريقية، كما فرض اللغة الدارجة.
بقي أن نقول أن سيسيكو مولود في. في ١٩٣٠ في لبسالا بالكونغو.