بدأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في جمع أسماء 550 سجيناً فلسطينياً سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية «شاليط»، وفقا لما ذكرته مصادر أمنية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن «مصدر أمني كبير» لم تسمه قوله، إن «الدوائر الأمنية شرعت في جمع أسماء الـ550 سجيناً المنوي إطلاق سراحهم في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حركة حماس»، وقالت الإذاعة «يبدو أن عملية الإفراج ستتم، الأحد»، بينما نسبت إلى المصدر نفسه قوله إن «جهاز الأمن العام شرع في جمع الأسماء بموجب قرار اتخذه المستوى السياسي وأقره تمهيداً لنيل مصادقة الجهاز القضائي عليه».
وقال صالح العاروري، مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس، إن حركته قدمت للمسؤولين المصريين قائمة مقترحة بأسماء الأسرى للإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ضمن المعايير التي تم التوافق عليها مع الاحتلال خلال المفاوضات، وأضاف أن المرحلة الثانية من صفقة التبادل لن تتضمن أي مبعد، مضيفاً أن الـ550 أسيراً سيعودون إلى بيوتهم وليس لأي مكان آخر.
وأكد أن حماس تلقت وعوداً من الجانب المصري بأن يتم تنفيذ المرحلة الثانية في موعدها، وتابع أن المفرج عنهم أسرى أمنيين وليسوا جنائيين مشدداً على وجود شروط جرى الاتفاق عليها في الصفقة، واستبعد العاروري تهرب الاحتلال من تنفيذ بنود الدفعة الثانية.
كانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، قد أبرمت مع إسرائيل، في أكتوبر الماضي، اتفاقاً لمبادلة الجندي جلعاد شاليط، بنحو 1027 سجيناً فلسطينياً من بينهم المئات ممن صدرت بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد، لإدانتهم بمهاجمة إسرائيليين، ضمن صفقة برعاية مصرية.
