x

«واشنطن بوست»: دعم نجاد لكبير مستشاريه عبء سياسي قد يفقده منصبه

الأحد 15-05-2011 10:29 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

قال محللون أمريكيون إن رفض الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، قطع علاقاته مع أقرب أصدقائه وكبير مستشاريه، رحيم مشائي، يضر برئاسته، وقد يكون عائقا أمام قدرته على الاحتفاظ بوظيفته السياسية.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية على موقعها الإلكتروني عن المحللين قولهم إن ما بدأ كخلاف بين نجاد ومرشد الثورة الإيراني، آية الله علي الخامنئي، حول الاستقالة الجبرية لوزير الاستخبارات الإيراني، الشهر الماضي، تطورت إلى هجمات شعبية ضد الرئيس ومستشاره، اصفنديار رحيم مشائي، من جانب المؤيدين السابقين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتقادات جاءت من جانب رجال دين أصحاب نفوذ، وأعضاء بالبرلمان وقادة عسكريين انحازوا إلى المرشد الإيراني، محدثين «أكبر صدع» في السياسة الإيرانية منذ فوز نجاد في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع عليها عام 2009.

ونوهت الصحيفة بأن مشائي، 51 عاما، الذي كان محور سلسلة من الجدل في السنوات الأخيرة، يبرهن على أنه «كان واحدا من أكبر الأعباء» الملقاة على عاتق أحمدي نجاد، ففي الأسابيع الأخيرة تم اعتقال العديد من المقربين للمستشار على الرغم من أن الاتهامات لاتزال «غير واضحة»، ومن بين المعتقلين إمام مجمع الرئاسة الإيراني، وأكبر زوجات وزير الخارجية الإيراني قبل الثورة.

وأوضح محللون أن السبب وراء تقارب نجاد بمشائي يكمن ببساطة في أن كلا منهما في حاجة للآخر، كما نقلت الصحيفة عن أمير محبيان، المحلل السياسي، الذي كان يدعم سياسات نجاد فيما مضى، قوله «الرجلان وجهان لعملة واحدة، ولا يتناقض أي منهما مع الآخر، منوها بالقبض على مشائي احتمال حقيقي، ولكن قد يؤدي إلى رد فعل (عدائي) من قبل أحمدي نجاد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية