x

73 مصاباً في تجدد اشتباكات ماسبيرو.. والجيش والشرطة يشتبكان مع البلطجية

الأحد 15-05-2011 01:38 | كتب: مصطفى المرصفاوي, عماد خليل |
تصوير : حسام فضل

تجددت الاشتباكات بين المعتصمين الأقباط في ماسبيرو وبلطجية مجهولين في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مما أسفر عن إصابة 73 شخصاً نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات.

وتدخلت قوات الجيش والشرطة بتشكيل «كردون أمني» للفصل بين الطرفين، قبل أن تبدأ في مواجهة المهاجمين الذين يتمركزون في منطقة بولاق أبو العلا بالقرب من مبنى وزارة الخارجية، وتمكنت من إلقاء القبض على 12 شخصاً منهم.

ووصل اللواء محمد طلبة، مدير أمن القاهرة، إلى موقع الأحداث، إلا أنه لم يتمكن من الدخول بسبب تعرضه لانتقادات شديدة من المعتصمين الذين هتفوا «الشرطة في خدمة السلفيين».

وتعيد 8 مدرعات من قوات الجيش انتشارها في محاولة لمباغتة البلطجية المهاجمين من الخلف والتمركز فوق كوبري أكتوبر لمنعهم من استخدامه، فيما اشتبكت معهم قوات الشرطة في الواحدة والنصف صباحاً بقنابل الغاز المسيل للدموع، وطلقات الخرطوش، بالإضافة إلى إطلاق النار الحي في الهواء.

ولجأت الشرطة في البداية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاه المعتصمين لتجبرهم على التراجع قبل أن تدخل المدرعات التابعة لوزراة الداخلية إلى منطقة المواجهة مع البلطجية.

بدأت الأحداث عندما أطلق مجهولان يستقلان دراجة نارية النار من «فرد خرطوش» على المعتصمين أمام مبني ماسبيرو، مساء السبت، وأسفر ذلك عن إصابة شخصين.

وتمكن المعتصمون من القبض على أحدهما، وقاموا بتسليمه لقوات الشرطة التي حضرت فور إطلاق النار، حيث توافدت حشود من قوات الأمن المركزي وفرضت كردوناً أمنيا حول المعتصمين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية