تعهد د. كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، فى اجتماعه الخميس، مع وفد من الهيئات الشبابية بالإعلان عن تشكيل مجلس أعلى للشباب والرياضة خلال أيام.
أخبار متعلقة
فيما نفى مدحت البلتاجى، القائم بأعمال رئيس المجلس القومى للرياضة، توقف العمل انتظاراً لما سيسفر عنه قرار رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن الأمور تسير على أكمل وجه فى القومى للرياضة، رغم عدم معرفته بما ستسفر عنه الأيام المقبلة، وقال «البلتاجى»: أمارس عملى فى إطار الصلاحيات التى خولها لى خطاب التكليف من رئيس مجلس الوزراء، وأضاف: أول التحديات تمثل فى صرف الشيكات للجنة الأوليمبية وسفر الوفود إلى قطر للمشاركة فى دورة الألعاب العربية، معرباً عن أمله فى فوز مصر بالمركز الأول، وحفاظها على الريادة العربية.
وعن الاعتراضات على سفر منتخب السلة رغم فشله الذريع أفريقياً، أوضح «البلتاجى» أن اللجنة الأوليمبية هى التى تضع المعايير الفنية، والجهة الإدارية لا تتدخل فى هذا الأمر، لكن بعد انتهاء المنافسات يتم رفع تقرير للمجلس القومى بالاتحادات التى أخفقت ولم تف بتعهداتها لاتخاذ العقوبات المناسبة بحقها. وأكد «البلتاجى» عدم تدخل «القومى للرياضة» فى أزمة مباراة مصر والبرازيل التى أقيمت مؤخراً بالدوحة، ولم يتم التحقيق فى ملابساتها، وقال: لم أتلق شكوى أو بلاغاً من أى جهة ضد الجبلاية، ونفى وقوف قانون الهيئات الرياضية بشكله الحالى حائلاً دون إقامة دورى المحترفين، مشيراً إلى أن هناك مفهوماً خاطئاً لدورى المحترفين، وهو أنه يتطلب تحويل الأندية إلى شركات مساهمة. وقال: لوائح «فيفا» والاتحاد الأفريقى تشترط فقط وجود إدارة محترفة لكرة القدم وميزانية مستقلة، وهو ما لا يتعارض مع القانون.
وأبدى مدحت البلتاجى استياءه مما يردده البعض من أخبار مغلوطة عن وجود حالة من الغضب بين الموظفين لقيامه بحركة ترقيات للبعض، وقال: أنا لا أملك قرار الترقية، لأنه حق أصيل لرئيس مجلس الوزراء، وما حدث هو حركة تنقلات داخلية، وأكد «البلتاجى» عدم وجود نية لإعادة النظر فى لائحة الأندية، خاصة أنه مكلف بتسيير أعمال المجلس القومى للرياضة. ورحب «البلتاجى» بمبادرة الصلح فى نادى الزمالك بين مرتضى منصور وممدوح عباس، وأكد أن «القومى للرياضة» أبدى استعداده للتنازل عن الخصومة فى حالة صدور حكم بانقضاء الدعوى بناء على تنازل «مرتضى» والتصالح، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا شأن له بسلامة الانتخابات أو عدم سلامتها، لأن هذا أمر تقره المحكمة، وإنما يأتى فى إطار احترام الجهة الإدارية للأحكام القضائية، ورغبة فى أن تسود الروح الرياضية والتسامح فى إحدى كبريات مؤسسات الدولة الرياضية.
