أعرب الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وأبوقرقاص، عن أسفه بعد أحداث قرية دمشاو هاشم، والاعتداء على أقباط القرية، مطالبًا بضرورة معاقبة الجناة وتعويض المتضررين ببناء كنيسة في القرية.
وقال «مكاريوس»، في عظته الأسبوعية بكنيسة السيدة العذراء بالفكرية: «نثق بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يترك الأمر يمر دون محاسبة، واستشعر أن القيادات الجديدة بالمحافظة أقوياء وسوف ينفذون القانون».
وأضاف أن «هناك 3 مطالب في هذه القضية: ضرورة معاقبة الجناة عما فعلوه، ورد المسلوب وتعويض المتضررين من الأقباط، وبناء كنيسة بقرار من الدولة في القرية».
وكشف الأنبا عن متابعة البابا تواضروس الثاني للموقف، وقال إن «قداسته يطالبنا بأن نتحمل من أجل الوطن، ونتعاون لأن هناك من يتربص بمصر من أعداء تريد ضرب الأقباط بالمسلمين وضرب الأقباط بالرئيس، وقداسة البابا يشعر بألم أولاده».
وتابع: «لا نلوم إخوتنا المسلمين، إنما نعتب على المحرضين والمنفذين والمتهللين المباركين لما حدث، وعلى الذين ينظرون مبتسمين صامتين، والذين شكروا المعتدين واستزادوهم عنفا وتطاولا».