«نكون أو لا نكون» شعار يرفعه لاعبو المنتخب الأوليمبى قبل مواجهة السبت أمام السنغال فى الرابعة والنصف مساء على أرض ملعب استاد مراكش لتحديد صاحب المركز الثالث والمتأهل لأوليمبياد لندن.
ويسعى اللاعبون والجهاز الفنى لتحقيق الفوز وحصد التذكرة الثالثة واللحاق بالمغرب والجابون فى الأوليمبياد فيما ستضع الخسارة الفريق فى مواجهة صعبة مع رابع القارة الآسيوية، وتدخل به مغامرة غير محسوبة.
وركز أعضاء الجهاز الفنى على تأهيل اللاعبين نفسياً وإخراجهم من آثار الخسارة أمام المغرب وتجهيزهم معنوياً لمواجهة اليوم الصعبة.
خاض المدافعون على مدار اليومين الماضيين تدريبات إضافية تحت إشراف معتمد جمال، المدرب العام، لعلاج الأخطاء التى ظهرت فى لقاء المغرب، على اعتبار أن الفريق دفع ثمنها غالياً رغم إضاعته العديد من الفرص السهلة.
وينتظر أن يلعب المنتخب بتشكيل يضم أحمد الشناوى وأحمد حجازى ومعاذ الحناوى وعمر جابر وإسلام رمضان ومحمد النينى وصالح جمعة وحسام حسن ومحمد صلاح ومروان محسن وأحمد شرويدة «أحمد مجدى».
من جانبه، حذر رمزى اللاعبين من إضاعة الفرصة أمام السنغال، ونبه عليهم بضرورة التركيز لإنهاء المباراة فى وقتها الأصلى، خصوصاً أن الوصول لوقت إضافى أو ضربات جزاء لن يكون فى صالح الفريق، نظراً لارتفاع لياقة المنافس، وطالب رمزى، اللاعبين بالاختراق من العمق لتميز لاعبى المنتخب السنغالى بالطول الفارع، وحذر من ثلاثى الهجوم كارا مبودجى وعبدو فال وعبدو لاى سانى إضافة إلى المدافع عبدالله الذى يتميز بقوة تسديداته.
وكان رمزى قد رفض تحميل اللاعبين مسؤولية الخسارة أمام المغرب، وقال إن اللاعبين عدلوا أوضاعهم رغم الظروف الصعبة التى مروا بها، وعادوا للقاء بعد 10 دقائق شهدت تقدم المنافس بهدفين، ونفى مشاركة أحمد حجازى فى اللقاء قبل أن يكتمل شفاؤه. وأكد معتمد جمال، المدرب العام، صعوبة المواجهة مع السنغال، وقال إن كل فريق يبحث عن الفوز تفادياً للصدام مع المنتخب الرابع فى آسيا، وأضاف: «الفريق السنغالى جيد وسبق أن لعبنا معه ودياً مرتين بالقاهرة قبل السفر إلى المغرب مباشرة، وهو بمثابة الكتاب المفتوح لنا، وسنلعب بخطة هجومية»، وتمنى أن يصل اللاعبون لأعلى مستوى من التركيز خصوصاً فى بداية اللقاء على اعتبار أن الفريق دفع ثمن ضعف التركيز فى الدقائق الأولى من لقاء المغرب، مما كلفنا هدفين صعّبا من مهمة الفريق.