قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي السبت إنه إذا لم يتم اختيار أمين عام جديد للجامعة العربية خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الأحد فسيؤجل البت في الأمر إلى سبتمبر المقبل.
وأضاف في تصريحات للصحفيين أن هناك ثلاثة سيناريوهات لاختيار أمين عام جديد للجامعة العربية خلفا لعمرو موسى خلال الاجتماع الوزاري غير العادي لوزراء الخارجية العرب مساء الأحد، في ظل وجود مرشحين فقط على المنصب هما المرشح المصري مصطفى الفقي والقطري عبد الرحمن العطية.
وأوضح أن «السيناريو الأول هو اختيار الأمين العام بتوافق الآراء وفق ما نص عليه ميثاق الجامعة العربية منذ تعديل الميثاق في قمة الجزائر عام 2005، وإذا لم يتم تحقيق التوافق سيأتي السيناريو الثاني وهو اللجوء إلى قاعدة التصويت وهو ما يتطلب حصول أي من المرشحين على ثلثي الأصوات أي على تأييد 14 عضوا بعد تجميد عضوية ليبيا».
وتابع أن السيناريو الثالث هو تأجيل الموضوع إلى الدورة العادية المقبلة لمجلس وزراء الخارجية العرب في سبتمبر المقبل.
وقال بن حلي ردا على سؤال حول إمكان عدم التوصل إلى اختيار أمين عام جديد للجامعة العربية في حال فشل التوافق أو التصويت إن «كل الاحتمالات واردة»، إلا أنه أردف قائلا «دعونا لا نستبق الأحداث».
وأكد مصدر في الجامعة العربية أنه إذا لم يتم انتخاب أحد المرشحين لخلافة عمرو موسى الأحد، فإن أقدم نواب الأمين العام، وهو أحمد بن حلي، سيتولى تسيير الأعمال حتى سبتمبر المقبل.
وتنتهي الأحد رسميا الولاية الثانية لعمرو موسى كأمين عام للجامعة العربية.