x

الزراعة تواصل حرب اللحوم الفاسدة وتضبط 41 طنا بالقاهرة

>> محرز: مستمرون في حملات التفتيش لحماية الصحة العامة
الثلاثاء 04-09-2018 16:36 | كتب: متولي سالم |
 صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، ان إدارة الصحة العامة والمجازر بمديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة، نجحت في ضبط أكبر كمية من اللحوم الفاسدة في تاريخها، بدائرة قسم الخليفة، والبالغة 42 طنا من اللحوم ومنتجاتها، وتم إحالة المخالفين إلى جهات التحقيق لإستصدار قرار بإعدام المضبوطات للحفاظ على الصحة العامة.

ومن جانبه قال الدكتور ميلاد سيدهم مدير عام إدارة الصحة العامة والمجازر، ان لجنة من مديرية الطب البيطري بالقاهرة بالتعاون مع مديرية التموين بالقاهرة والأجهزة الأمنية بالبساتين تمكنت من ضبط 42 ألف كجم من اللحوم السودانية واللحوم المجمدة في حالة تعفن وتنبعث منها رائحة كريهة، ومنتهية الصلاحية، وذلك في سوق الحتت بالبساتين التابعة لدائرة قسم شرطة الخليفة بمحافظة القاهرة.

وأضاف سيدهم، إنه تم تحرير محضر بالمخالفة وعرضه على المستشار رئيس نيابة الخليفة لاصدار قراره بإعدام المضبوطات. وهي عبار ة عن لحوم بالعظم ولحوم مجمدة منتهية الصلاحية وكبدة مجمدة، مشيرا إلى إستمرار حملات التفتيش على اللحوم بمختلف مناطق تداول اللحوم بالقاهرة لحماية الصحة العامة.

إلى ذلك جددت نائب وزير الزراعة تأكيدها، أن قطاع التفتيش والمجازر بالمديريات سوف يواصل حملات التفتيش على محلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك ومصانع منتجات اللحوم، بالتعاون مع الجهات المعنية بالمحافظات للتأكد من سلامتها حفاظا على حياة المواطنين، مشيرة إلى ان الأولوية الاولي للحملات التفتيشية هي ضمان تداول منتجات غذائية آمنة لحماية الصحة العامة وسلامة الافراد.

وأضافت محرز، ان الأجهزة الرقابية المعنية بالتفتيش عن اللحوم مستمرة بمختلف المحافظات وأماكن بيع وتداول اللحوم ومنتجاتها ومصنعات اللحوم بما يحقق الحفاظ على الصحة العامة والتغيير الإيجابي لسلوكيات الافراد في إدراك دور الحكومة في الحفاظ على الصحة العامة، مشيرة إلى مواصلة تكثيف حملات الرقابة على المجازر ومحال بيع اللحوم والدواجن للتأكد من أنها لحوم آمنة وصالحة للإستهلاك والحد من بيع لحوم حيوانات مذبوحة خارج المجازر المعتمدة، خاصة أن ذلك يساهم في الحد من سلبيات الذبح خارج المجازر العمومية والمجازر الخاصة المعتمدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية