يعتزم الرئيس البرازيلي الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اللجوء إلى كل من المحكمة العليا والأمم المتحدة للطعن على قرار المحكمة الانتخابية إبطال ترشّحه للانتخابات الرئاسية.
وقال فرناندو حدّاد، المرشح مع «دا سيلفا» لمنصب نائب الرئيس، الاثنين، إن محاميّ الرئيس الأسبق سيطلبون، بناء على هذين الطعنين، تعليق تنفيذ الحكم الذي أصدرته المحكمة الانتخابية العليا الجمعة وأبطلت فيه ترشّحه للانتخابات.
ويمضي الرئيس الأسبق عقوبة السجن لمدة تزيد على 12 عاما بتهمتي الفساد وتبييض الأموال.
وأضاف المرشح اليساري لمنصب نائب الرئيس أنه بناء على هذين الطعنين «لن تكون هناك حاجة لاستبدال (لولا) خلال مهلة العشرة أيام التي حدّدتها المحكمة الانتخابية العليا» لحزب العمال لتسمية مرشح بديل عن الرئيس الأسبق.