x

محمد صبحى: لا توجد «فلول».. وهناك مخطط لتقسيم مصر منذ الثمانينيات

السبت 14-05-2011 20:16 | كتب: حمدي قاسم, ياسر شميس |
تصوير : اخبار

نفى الفنان محمد صبحى وجود من يصفهم البعض بـ«الفلول»، محذراً من وجود مخطط لتقسيم مصر منذ الثمانينيات، واستخدام قوى خارجية لموقع «فيس بوك» على شبكة الإنترنت، لهدم الثورة ونشر الفتن والشائعات، واصفاً إياه بـ«السلاح الذرى».


ولفت صبحى، خلال ندوة عقدت بمجمع دمنهور، السبت، ودعا إليها اتحاد طلاب كلية التجارة بدمنهور ـ بالتعاون مع مديرية الثقافة ومكتبة الشرطة بالبحيرة، إلى وجود مخطط أجنبى لتقسيم مصر منذ عام 1983 إذا ثار المصريون، وبث بذور الفرقة بين طوائف المجتمع، وتفتيت الدولة إلى عدة دول عواصمها القاهرة والإسكندرية وأسوان وسيناء، حتى تصبح إسرائيل هى أكبر دول المنطقة، وقال: «زهقت من القبلات بين الشيخ والقس فى المناسبات، وتعالوا لا نتكلم فى موضوع مسلم ومسيحى، فنحن نريد مواطناً مصريا».


وشبه استخدام البعض لكلمة «فلول» بما كان يحدث فى العهد السابق من استخدام كلمة «قلة مندسة»، قائلاً: «لا توجد فى مصر فلول، وماتخلوش بعض الجهلاء يقولوا ولا يوم من أيامك يا ريس».


ودعا صبحى إلى ثورات أخلاقية وعلمية وتعليمية وزراعية، وتقديم رسالة عملية على أن الثورة جعلتنا نحس بالفقراء، وقال: «فيه ناس قعدت وبطلت تشتغل، مستنية كرتونات الفلوس اللى اتسرقت تتوزع عليهم فى ميدان التحرير». وأضاف: «نحن فى حاجة إلى العمل لكى تنهض بلدنا مش نقعد نتكلم فى الراجل دخل السجن ولا لا، لقوا له بدلة على مقاسه ولا لا»، مشيراً إلى أنه بكى عندما تم إعدام الرئيس الرومانى الأسبق تشاوشيسكو، من باب العظة، وكيف أنه كان فى القمة وأساء إلى نفسه.


وأكد محمد صبحى أنه يؤيد الانتفاضة الثالثة بالتظاهرات المتضامنة من باب التهديد، لكنه حذر: «إياكم أن تتحركوا تحركاً يحرج مصر (يقصد الزحف إلى الحدود)، اوعوا نقرب من المكان ده، خلينا عاقلين». وتطرق صبحى إلى أزمة الفن قائلاً: «المجرم هو الجمهور الذى يملأ جيوب المنتجين، الذين يقدمون أفلاماً تافهة، فلا نستطيع أن نقنعهم بأن يقدموا أفلاماً هادفة».


وفى الإسكندرية قال صبحى، خلال لقائه طلاب الجامعة، ضمن مبادرة «معاً لريادة مصر»، السبت، إن هناك أيادى وصفها بـ«الخفية» فى الصحافة تحاول إظهار العيوب، فى كل من ينوى أو أعلن ترشحه للرئاسة، مؤكداً أن من سيحكم مصر الفترة المقبلة «لن نعرفه لكننا سنكتشفه وسيظهر فجأة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية